إلى غاية كتابة هذه الأسطر لا يمكن الجزم بانعقاد الجلسة العامة الانتخابية عشية اليوم بالقاعة الرياضية بخزندار وذلك بسبب الطعن الذي تقدم به حمد الصالحي الذي ينافس محمد غازي بن تونس على خلافة أنور الحداد. الصالحي طالب هيئة التحكيم بإيقاف تنفيذ أشغال الجلسة العامة الانتخابية وطعن في صحة قرار اللجنة المستقلة للانتخابات والقاضي بإسقاط قائمته لعدم احترام بعض التراتيب الإجرائية ومن المفترض أن تعلن اليوم هيئة التحكيم الرياضي قرارها النهائي بخصوص هذا الطعن ليبقى مصير الفريق ومصير الجلسة معلقا إذ ستنعقد الجلسة في حال رفض طعن الصالحي وسيكون وقتها بن تونس في طريق مفتوح لخلافة الحداد فيما سيقع تأجيلها لمدة 15 يوما في حال قبل الطعن وهذا ما سيكون على الأرجح بما أن الدلائل التي وقع بموجبها إسقاط القائمة تبدو ضعيفة وفق مصادرنا الخاصة. «الحداد» يهدّد بالانسحاب الرئيس الحالي أنور الحداد أفادنا بأنه سيقدم استقالته في حال وقع تأجيل الجلسة العامة الانتخابية لأنه لم يعد قادرا على تحمل ضغط ومصاريف إضافية مشيرا إلى أنه سيغادر البلاد وسط الأسبوع في رحلة عمل وسيطلب من رجالات النادي إيجاد من يتحمل مسؤولية تسيير أعمال النادي إلى حين انعقاد الجلسة الانتخابية في حال تأجيلها طبعا. عقوبة مالية ل«القربي» مثل عشية أمس اللاعب خالد القربي أمام مجلس التأديب وذلك على خلفية سوء سلوكه مع مالك الحداد رئيس فرع كرة القدم إثر مباراة البقلاوة والنادي الصفاقسي. القربي سيتعرض إلى عقوبة مالية قاسية تضاهي الخطأ الذي ارتكبه حيث تلفظ بحسب ما علمنا بعبارات نابية تجاه «الحداد» الصغير الذي طالبه بعدم مناقشة قرارات الحكم هيثم القصعي. اليوم العودة إلى التمارين بعد راحة بيومين يستأنف صبيحة اليوم الملعب التونسي تحضيراته للقاء الجولة الخامسة والذي سيجمعه مبدئيا يوم الاثنين القادم بنجم أولمبيك سيدي بوزيد على أرضية ملعب الشاذلي زويتن. هذا وسيسعى الإطار الفني بقيادة لسعد الدريدي إلى الرفع من معنويات اللاعبين الذين لم يجدوا بعد الطريق المؤدية إلى شباك منافسيهم رغم الكم الهائل من الفرص التي أتيحت لهم على امتداد الجولات الأربع الماضية.