يسافر صبيحة الأربعاء طاقم تحكيم تونسي إلى أثيوبيا عبر اسطنبول لإدارة لقاء الذهاب من الدور الأوّل لتصفيات كأس العالم روسيا 2018 بين الصومال وتشاد ويتألف الطاقم من هيثم القصعي ومحمد بيتوتة وفوزي الجريدي وسليم بلخواص. اللقاء يدور يوم الجمعة على الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر بأديس أبابا ويراقبه يونس محمد ياسين من جيبوتي في حين سيكون السوداني سليمان خالد عبد الرحمان منسقا عاما. وآخر للمغرب كما يسافر اليوم طاقم تحكيم تونسي آخر إلى المغرب لإدارة اللقاء الدولي الودّي الذي سيجمع مساء الجمعة على الساعة التاسعة المنتخب المغربي الشقيق بنظيره الإيفواري ويقود هذا الطاقم يوسف السرايري بمساعدة ماجد رحومة ويامن الملولشي في حين سيكون المغربي هشام التيازي حكما رابعا. « الانتربول» محور محاضرة «الشناوي» أمس تواصلت المحاضرات أمس بملتقى «الفوتورو» وألقى المصري أحمد الشاوي محاضرة طريفة حول «الانتربول» ويتعلّق الأمر بالتلاعب بنتائج المباريات وتدخّل هذا الهيكل الدولي. كما خضع الحكام والمساعدون صبيحة أمس لحصة تدريبية واختبار « يويو» أشرف عليه بوبكر الحناشي. تساؤلات ما دمنا نتدحدث عن ملتقى «الفوتورو» نشير إلى أن عدد المشاركين سيتقلّص اليوم إلى 19 فقط بسفر طاقمي التحكيم المتحدث عنهما أعلاه إلى أثيوبيا والمغرب وقد تساءل بعض الحكام عن سبب عدم تعويضهم بشبان قد يستفيدون ولو لفترة وجيزة من خبرة محاضرين بمستوى الشناوي وحبقة وقد كان بإمكان إدارة التحكيم تمكين أربعة مساعدين شبان من المشاركة في الملتقى في ظل غياب البعض من المدعويين حيث بقيت أربعة أماكن شاغرة فيستفيدون خصوصا وأن المساعدين أصبحوا يمثلون نقطة سوداء في المردود العام وبالتالي كانت فرصة لمزيد تكوينهم ورسكلتهم على قواعد صحيحة. من جهة أخرى يستغرب بعض الملاحظين من عدم إعلام إدارة التحكيم الحكام منذ فترة طويلة حتى يأخذوا احتياطاتهم ويكونوا حاضرين في الملتقى لذلك نتفهم غياب عامر شوشان ومحمد بن ريفة ومحمد شعبان لأسباب مهنية. لماذا لم تجر يا «الميلادي» و«حشاد» الاختبار البدني ؟ كان من المنتظر أن تجريا أمس الأوّل الحكمة عفاف الميلادي والمساعدة آمال حشاد الاختبار البدني للتدارك ولكنها لم تجرياه ولا نعلم هل أن إدارة التحكيم ألغت الاختبار أم أن المعنيتان بالأمر « طار لهما الكيف » بعد تحديد القائمة الدولية ؟ وعلمنا أنهما ستكتفيان بالاختبار البدني على المستوى الجهوي وهو أمر غير معقول لحكمات النخبة.