كثر الحديث في الأيام الأخيرة على حراسة المرمى في الترجي الرياضي بعد غياب بن شريفية وهلال معا في اللقاء الأخير من البطولة ضد النادي الرياضي لحمام الأنف الذي استنجد الإطار الفني بمناسبته بالحارس الثالث في الفريق وسيم القروي المنتمي إلى المنتخب الأولمبي ولا يزال في صنف الأواسط (18 سنة)، وقد أبلى هذا الشاب البلاء الحسن مؤكدا كل الخير الذي قيل في شأنه ومطمئنا الأحباء على مستقبل حراسة المرمى في فريق شيخ الأندية التونسية. هذا في خصوص وسيم القروي الذي اصبح اليوم بصفة رسمية الحارس الثاني لفريق الأكابر بما ان معز بن شريفية الذي أضحى جاهزا لاستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية هو الحارس الأول للأحمر والأصفر لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن حارسا آخرا من مواليد 1998 وينتمي إلى منتخب الأواسط سيكون له شأن كبير مستقبلا في هذا المركز وهو حمزة الغانمي الذي أكد حسن مستواه في مختلف الأصناف الصغرى مع فريق باب سويقة ويملك كل المواصفات البدنية (1 متر و96) وكذلك الفنية التي تؤهله بأن يكون في يوم ما وعند الحاجة حامي شباك الأحمر والأصفر في الفريق الأول. إذن لا خوف على مركز حراسة المرمى في الترجي الرياضي لا حاضرا ولا مستقبلا وهنا تكمن أهمية العمل القاعدي الذي يقوم به مدربو الحراس في الأصناف الصغرى والذين يجب أن نوجه لهم تحية خاصة في زمن تراجع فيه تكوين اللاعبين البارزين القادرين على تقديم الإضافة في الأكابر.