في إطار الأنشطة الاجتماعية المدنية و إيمانا من مجمّع الوكيل الصناعي بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسة الاقتصادية، تمّ امضاء اتفاقية شراكة و تعاون بين وزارة التربية ممثلة في الوزير ناجي جلول والسيد بسام الوكيل الرئيس التنفيذي لمؤسسة «أمانة» الخيرية التابعة للمجمّع بحضور ثلة من اطارات الوزارة. و تهدف هذه الاتفاقية إلى تنفيذ برامج مشتركة تتصل بالمؤسسات التربوية ذات البنية التحتية الهشة ، كما تهدف إلى تجهيز المدارس التي تعاني من قلة التجهيزات، بالإضافة إلى إقامة ندوات متصلة بالشأن التربوي و إصلاح المنظومة التربوية. و قد أشار ناجي جلول وزير التربية إلى حتمية تضافر كل الجهود الخيّرة من أجل توفير الإطار الأمثل لأبنائنا المقبلين على التحصيل العلمي، و أكد في هذا المجال على الدور الوظيفي الذي تضطلع به المؤسسات الاقتصادية و رجال الاعمال لتحديث المؤسسات التربوية و ترميم ما تداعى منها و تقديم المساعدة للمؤسسات في المناطق النائية،مؤكدا على المسؤولية المشتركة لكل المكونات المدنية من أجل محاربة آفة الانقطاع المدرسي التي أصبحت نزيفا لا بد من ايقافه.. و ثمّن الوزير الاقبال التلقائي من قبل المؤسسات الاقتصادية على معاضدة جهود الدولة في عملية الاصلاح المتصلة بالتربية و التعليم في عديد تجلياتها... من جهته، أكد بسام الوكيل المدير العام لمجمع الوكيل و الرئيس التنفيذي لمؤسسة «أمانة» على حتمية الانخراط في المجهود المبذول من أجل تيسير شروط العملية التربوية داخل المؤسسات من أجل خلق أجيال قادرة على التعاطي بروح خلاقة، تستلهم التجديد الدائم عنوانا لفاعليتها مؤكدا على ان المجمع يساند الجانب التربوي و التعليمي. وللإشارة فقد ساهم مجمّع الوكيل في جهود مساعدة التلاميذ المعوزين بمناسبة العودة المدرسية عبر تقديم محافظ تحتوي على جميع المتطلبات الاساسية من الأدوات المدرسية ( كتب ، كراسات ، أقلام ، إلخ …) لكل تلميذ من تلاميذ المدارس الأربع بالقرى الصغيرة بمعتمدية عين دراهم و قد وعدت مؤسسة «أمانة» بتبني 5 تلاميذ متميزين في جهات مختلفة من البلاد، عبر تمكينهم من منح دراسية بعد احرازهم على شهادة الباكالوريا. بسام الوكيل وعد ايضا بالمرور مباشرة للحلول العملية عبر تنظيم زيارات ميدانية للمدارس الموجودة في المناطق النائية و تعهدها بالترميمات اللازمة. و قد تمّ التنصيص من طرفه على استحالة تحقيق تقدم ملموس في الاداء دون توفير الظروف الملائمة للابتكار، مشددا على أن العملية التربوية المثلى هي التي تتمّ ضمن إطار يشجّع على التلقي المعرفي وتنمية ملكة النقد لدى الطفل ممّا يساعده على امتلاك فكر نقدي يشرّف المدرسة والوطن .