كشفت ماجدولين الشارني انّها ستزور وبطلب من رئاسة الحكومة عائلتي الشهيد نجيب القاسمي الراعي الذي قتل على يدي إرهابيين في جبل سمامة ،وكذلك الطفل الذي تم تعنيفه وتهديده بقطع لسانه. وقالت الشارني أن سبب تأخر الزيارة هو انّ المنطقة عسكرية ولأنه يجب إنتظار قرارات فعلية لتبليغها الى عائلتيهما وبينت أن من واجب الدولة الاعتناء بعائلة وبأطفال كل إنسان يستشهد من أجل الوطن. وأكّدت أنه بالإضافة إلى الإجراءات التي ستتّخذ لفائدة عائلة الشهيد نجيب القاسمي والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها اليوم، سيخضع الطفل الذي عنّفه إرهابيون وحاولوا قطع لسانه إلى عناية ورعاية نفسية ومتابعة دقيقة في دراسته. وأضافت انه لا يجب على المواطنين وخاصة سكان المناطق الجبلية ان يخافوا من الإرهابيين لأن هدف الإرهاب هو زرع الخوف والرهبة في النفوس.