شهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مسيرة سلمية مساندة لانتفاضة الاقصى ودعما للشعب الفلسطيني في صموده في وجه الآلة الصهيونية وتدنيس المستوطنين لباحات المسجد الاقصى، وقد سجلت هذه المسيرة مشاركة عديد المواطنين والاحزاب السياسية ونشطاء المجتمع المدني الذين رفعوا عديد الشعارات التي تدين الصهيونية وتطالب بالحرية للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته على ارض فلسطين وعاصمتها القدس. كما سجّلت المسيرة حضور عدد من الشخصيات السياسية على غرار الناطق الرسمي باسم «الجبهة الشعبيية» حمة الهمامي الذي أكد في تصريح اعلامي ان القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية للشعوب العربية وقواها الحية مشددا على أن الشعب الفلسطيني سينتصر عاجلا أو آجلا بالرغم من الصمت العربي داعيا في هذا الاطار رئاسات الجمهورية والحكومة ومجلس نواب الشعب الى التحرك و اتخاذ موقف واضح مؤيد للشعب الفلسطيني وتعبئة الراي العام لنصرة «الاقصى» والشعب الفلسطيني. واعتبر الهمامي ان هذا التحرك وان جاء متأخرا فإنّه يبقى أفضل من أطراف أخرى لم تتحرك لمساندة فلسطين وشعبها أمام الاعتداءات الصهيونية .