ينهي عشية الغد المنتخب التونسي للاعبين المحليين تحضيراته للقاء الأخير في برنامج مواجهات مرحلة الإياب للدورة التأهيلية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي ستقام في رواندا كما هو معلوم والذي سيجمعه بمنتخب المغرب. المواجهة المذكورة والمبرمجة ليوم الأحد انطلاقا من الساعة السادسة ستكون شكلية بما أن المنتخبين قد ضمنا تأهلهما بصفة رسمية إلى ال«شان» بعد تغلب تونس على ليبيا وهزيمة الأخيرة ضد المغرب التي مهدت لعناصرنا الوطنية طريق رواندا، وضعية ستدفع المدرب الوطني هنري كاسبارجاك إلى إجراء عدة تحويرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي واجهت المنتخب الليبي في مستهل مرحلة الإياب. غياب الضغوط عن اللاعبين سيكون حافزا إضافيا للاعبين لتقديم مستويات فنية مع العمل على تحقيق الفوز الذي يساوي تصدر منافسات منطقة شمال إفريقيا. «الجمل» يعتذر و«الجويني» يعوضه عمار الجمل لم يسجل حضوره في تمارين يوم الخميس وقد طلب من الإطار الفني إعفاءه من إتمام التربص لأسباب شخصية لا تحتمل التأجيل أو التأخير، هنري كاسبارجاك استجاب لطلب مدافع النجم الساحلي وذلك لعدم أهمية المباراة القادمة وانعدام تأثيرها على ورقة التأهل وقام في المقابل بتوجيه الدعوة لقلب دفاع الترجي الجرجيسي والمنتخب الأولمبي محمد علي الجويني الذي التحق بتدريبات المجموعة ولا يستبعد أن يكون إلى جانب شمس الدين الذوادي في مواجهة الغد. «كاسبارجاك» يدعم «بن مصطفى» الأكيد أن حارس الإفريقي فاروق بن مصطفى ليس في أفضل حالاته النفسية بعد الحملة الشرسة التي تعرض لها والتي كان لها تأثير عكسي على اللاعب بما أنه حظي بمساندة كبيرة لا من جماهير الإفريقي ولاعبيه فحسب بل من زملائه في المنتخب ومن المدرب هنري كاسبارجاك الذي تحدث مطولا إلى حامي عرين نادي «الشعب» في محاولة للرفع من معنوياته وتشجعيه على استعادة توازنه نفسيا، كاسبارجاك وحسب ما رصدناه من أخبار فإنه ينوي الدفع ببن مصطفى كأساسي في مواجهة الغد في رسالة مضمونة الوصول مفادها بأن الحارس السابق للنادي البنزرتي سيظل قيمة ثابتة رغم فترة الفراغ التي يمر بها.