بعد ان أطلق حملة على شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" لجمع الدعم للسياحة التونسية تواصل احتجاج الشاب التونسي التونسي مهدي الباهي بين شوارع لندن ومقر وكالة الأسفار "توماس كوك" ومبنى البرلمان البريطاني، ليقضي أغلب وقته حاملا لافتات تدعو البريطانيين بالذهاب إلى تونس ودعم وجهتها السياحية. الاحتجاج السلمي تواصل منذ أكثر من ثلاثة أشهر حيث قرر مهدي "الاحتجاج" بطريقة سلمية على قرار شركة الأسفار البريطانية "توماس كوك"، التي أوقفت رحلاتها تجاه تونس عقب الاعتداء المسلح الذي استهدف ولاية سوسة في جوان الماضي. هذه المبادرة لاقت مساندة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن جلب إصراره على إقناع السلطات البريطانية على مراجعة قرارها تجاه سياحة بلده اهتمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وعددا من مكونات المجتمع المدني التي أعربت عن وقوفها إلى جانبه.