في إطار الاستعداد للقاء الجولة السابعة من البطولة الوطنية ضد الملعب القابسي، خاض عشية أمس النادي الإفريقي لقاء وديا في الحديقة انتهى بفوز عريض على جمعية مقرين بخماسية نظيفة تداول على تسجيلها كل من عماد المنياوي في مناسبتين ولسعد النويوي ويوهان توزقار في مناسبتين أيضا. وقد اعتمد نبيل الكوكي على تشكيلة في كل شوط حيث أقحم كلا من الدخيلي وبن دحنوس والعكروت وبالقروي ويحيى والغندري وبلعيد والوذرفي وماليك والمنياوي والنويوي في الشوط الأوّل فيما اعتمد على التشكيلة الأساسية في الفترة الثانية والتي تكونت من بن مصطفى والوسلاتي والميكاري والعيفة والبوسليمي وسايدو وناطر وخليل والهذلي والجزيري وتوزقار. المباراة الودية أرادها الكوكي لتمكين بعض العناصر من نسق المباريات حتى تكون كامل المجموعة على نفس المستوى البدني تقريبا. إصابة خفيفة ل«الغندري» ككل المباريات الودية التي خاضها الفريق منذ انطلاقة تحضيراته للموسم الجديد، لم تخل مباراة الأمس من الإصابات، حيث لم يستطع نادر الغندري إنهاء الفترة الأولى بعد تدخل عنيف من أحد لاعبي الفريق المنافس وقد عوضه زميله بسام الصرارفي. المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن إصابة الغندري ليست بالخطيرة وانه سيكون ضمن التركيبة التي سيوجه له الكوكي الدعوة للمشاركة في لقاء السبت ضد الملعب القابسي. «النويوي» يؤكد لسعد النويوي ورغم عدم ظهوره إلى حد اللحظة في تشكيلة الفريق إلى غاية الجولة الماضية، فإنه يجتهد كثيرا في التمارين وقد أكد في مباراة الأمس أنه مهاجم بالمواصفات التي يبحث عنها الكوكي والتي يحتاجها الفريق وكان الأخير في لقاء أمس مع هدف جديد أكد به اقترابه من قمة الجاهزية وقد يستعين به الإطار الفني في مواجهة السبت خاصة وأنه قد يشكل حلا مثاليا لتعويض المصاب صابر خليفة في حال اختار الكوكي اعتماد خطة 4 – 4 – 2 وهي الخطة المحبذة للمدرب السابق للهلال السوداني. هل يستغني «الكوكي» عن «بن يحيى» ؟ يتعرض وسام بن يحيى هذه الأيام إلى حملة شرسة من قبل بعض الأقلام التي يبدو أنها لا تريد للأخير أن يكون ضمن المجموعة الحالية للفريق، حيث ألصق هؤلاء جميع هنات الإفريقي بتواضع مردود «القولدن بوي» الذي وإن لم يبلغ بعد المستوى الذي عوّد به جماهير الأحمر والأبيض فإنه يبقى من بين أكبر العناصر عطاء واندفاعا على أرضية الميدان، حملة النقد اللاذع ل«الوس» يبدو أنها قد أتت أكلها بما أن نبيل الكوكي بدأ يفكر في إخراجه من حساباته تدريجيا وقد جاءت مباراة الأمس لتؤكد هذا الطرح بما أن «الكوتش» عوّل على اللاعب مع التشكيلة الاحتياطية ليترك مكانه إلى ساليفو سايدو الذي ينطلق بحظوظ وافرة ليكون إلى جانب ناطر وخليل في مباراة السبت. «العكروت» يدخل الحسابات حالة عدم الرضا على أداء الخط الخلفي وكثرة الإصابات والاقصاءات في هذا القطاع المهم، فرضت على نبيل الكوكي ضرورة البحث عن حلول جديدة لتعويض الغيابات وللترفيع من درجة التنافس بين مكوناته وفي هذا الإطار وجّه المدرب الدعوة لمدافع فريق النخبة صبري العكروت الذي انتدبه الفريق في الصائفة الماضية بعقد يمتد على خمس سنوات كاملة. المدافع السابق للمنتخب والترجي الرياضي التونسي يمتلك كل مواصفات المدافع العصري من سرعة ولياقة بدنية وقدرة عالية على الخروج السلس بالكرة وقد شركه الكوكي في مباراة الأمس في انتظار إقحامه تدريجيا في قادم المباريات وحسب ما رصدنا من أخبار فإن العكروت وبسام الصرارفي سيكونان من أهم المفاجآت المدرب الجديد المعروف بتشجيعه للمواهب الشابة. بعد غياب طويل بعد غياب طويل عن الملاعب، شهدت مباراة الأمس عودة الثنائي سيف تقا وسليمان كوليبالي إلى أجواء المباريات، حيث أقحمهما المدرب في نهاية المباراة وذلك لتسهيل اندماجهما في المجموعة. عودة هذا الثنائي تأتي في وقتها بما أنها ستمنح حلولا إضافية للإطار الفني في الخط الخلفي. استياء من إدارة الحي الوطني و«الشلي» يوضّح يبدو أن هيئة الفريق قد تمكنت في النهاية من إيجاد الحل للفيتو الذي رفعته في وجهها إدارة الحي الوطني بمنعها من استقبال منافسيها في ملعبي رادس والمنزه حيث سيقع استخلاص الديون المتخلدة بذمة الفريق من أمواله لدى الجامعة التونسية لكرة القدم وبالتالي فإن مباراة زملاء العيفة ضد «الستيدة» ستقام على أرضية ملعب رادس ودون حضور الجمهور بعد أن ثبتت لجنة الاستئناف عقوبة «الويكلو» لثلاث مواجهات والتي كانت قد سلطتها الرابطة على الفريق. قرار إدارة الحي الوطني أثار استياء وغضب هيئة الأحمر والأبيض والتي رأت فيه تكريسا لسياسة المكيالين بما أن الترجي الرياضي التونسي والجامعة التونسية لكرة القدم لم يقوما بسداد ديونهما المتخلدة لدى نفس الإدارة ورغم ذلك فقد واصلا استغلال ملعب رادس دون معارضة من الهيكل المذكور. ولمعرفة موقف الطرف المقابل من هذا الاتهام الصريح اتصلنا بلطفي الشلي مدير عام الحي الوطني الذي أكد لنا بأن القرار الذي اتخذ في حق الإفريقي لا تحركه نزعة تصفية حسابات خاصة وإنما رغبة الإدارة في ضمان حقها بما أن هيئة الإفريقي لم تقم بسداد ما عليها منذ شهر فيفري الماضي مشيرا إلى أن هذه الوضعية لا يمكن مقارنتها بوضعية الترجي الذي تواظب هيئته على سداد ما عليها وكذلك الشأن بالنسبة للجامعة. الشلي أكد أن إدارة الحي ساعية لحل هذا الإشكال وأنها لن تدخر جهدا في سبيل تمكين هيئة الأحمر والأبيض من استغلال الملعب نافيا أن يكون لتصريحات رشيد الزمرلي الأخيرة أو لخلاف هيئة الرياحي مع الجامعة دخل في القرار الذي اتخذته الإدارة. موضوع مؤجل كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن اقتراب إنهاء مهام المدير التنفيذي خليل محجوب وتعيين كمال إيدير في مكانه وباستفسارنا من مصادر مقربة من صناع القرار في الفريق تأكد لنا بأن ما يروج هو مجرد إشاعات وأن الهيئة لم تناقش في الوقت الراهن هذا الموضوع وأن كل تركيزها منصب على الحرب المفتوحة مع المكتب الجامعي. كما أكدت مصادرنا بأن ليست هناك ضرورة لإعفاء خليل في الوقت الحالي بما أنه لا يزال يحظى بثقة الرجل الأول في الفريق. ملف متكامل لل«كاف» نبقى ما جديد الخلاف الحاصل بين هيئة الفريق والمكتب الجامعي لنشير إلى أن اللجنة القانونية للفريق بصدد إعداد ملف متكامل يحتوي عديد الملفات سيقع توجيهه للاتحاد الدولي لكرة القدم للتأكيد على عدم شرعية مكتب وديع الجريء. إعداد هذا الملف كان وراء إصرار اللجنة القانونية على الحصول على نص العقوبة التي سلطتها ال«كاف» على الجريء حيث تعتبر اللجنة بأن رئيس الجامعة أشرف على جلسة تنقيح القوانين الماضية تحت طائلة العقوبة وهو ما يعني بطلان أشغال تلك الجلسة وعدم قدرته على تنقيح بعض القوانين في الجلسة الخارقة للعادة التي ستقام غدا.