بعد راحة بيوم كان منحها الجهاز الفني للفريق عاد أبناء المدرب العرفاوي منذ يوم الثلاثاء الماضي الى أجواء التحضيرات حيث انطلقت استعداداتهم لموعد مباراة الجولة المقبلة والتي سيستضيف فيها زملاء الميساوي فريق مكارم المهدية... هذه المحطة الكروية الهامة ستكون نتيجتها النهائية على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للباجية لتكون الاستفاقة الحقيقية حتى يتسنى للمدرب مختار العرفاوي إعداد برنامج عمل مدروس ومتكامل خلال فترة توقف نشاط البطولة في أعقاب مباراة الكأس التي ستجمع خلال الأسبوع القادم الأولمبي الباجي بضيفه فريق الملعب الصفاقسي... الجهاز الفني للفريق سيسعى بالمناسبة الى إعداد العدة كما ينبغي لهذه المواجهة من خلال مزيد العمل على اصلاح بعض الأخطاء وتدارك بعض النقائص التي لا يزال يعاني منها الفريق خاصة على مستوى النجاعة الهجومية وفاعلية المنظومة الهجومية التي مازالت والى حد الآن تمثل نقطة ضعف كبيرة بالنسبة لأبناء فريق «سيدي بوتفاحة». «حمودة المعمري» مع المجموعة... لكن بعد أن سجّل غيابه في المباريات الأخيرة بداعي الاصابة الحادة التي كان تعرض لها على مستوى الركبة وهو ما جعله يركن الى الراحة والقيام بكشوفات طبية متنوعة علمنا أن اللاعب حمودة المعمري بدأ يتماثل للشفاء وبالتالي من المنتظر ان يستأنف نشاطه مع المجموعة انطلاقا من عشية أمس وبالتالي قد يسجل ظهوره في المباراة المبرمجة هذا الأسبوع ضد فريق مكارم المهدية ولئن تبدو امكانية ظهوره كأساسي مستبعدة نوعا ما فإن عملية اقحامه أثناء اللعب تبدو واردة. «الدربالي» و«النفزي» على الخط... باقتراب موعد الميركاتو الشتوي بدأت الهيئة المديرة للفريق تستعد لإعادة تأثيث البيت وتدعيم الرصيد البشري ببعض الانتدابات الموجهة والقيمة بغية الاستعداد كأحسن ما يكون للمرحلة القادمة من بوابة عملية الانقاذ والخروج بالفريق من عنق الزجاجة وتجاوز البداية المتعثرة للفريق... وبعد الاتصالات الأولية مع بعض اللاعبين علمنا أن امكانية التعاقد مع كل من سامح الدربالي ونضال النفزي جدّ واردة والأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستأتي لنا بآخر المستجدات التي ستطرأ في هذا الموضوع وفي نفس الوقت تعطينا فكرة ضافية وشافية حول الأسماء الجديدة التي ستعزز الرصيد البشري للفريق حتى يتسنى له الظهور بوجه أفضل قد يساعده ولما لا على المراهنة وبكل جدية على تأشيرة العودة الى مصاف أندية النخبة.