ملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى تشكيلتا الفريقين المستقبل الرياضي بالمرسى:يوسف الطرابلسي – أحمد ساسي بن عائشة – ( مروان الخلصي في الدقيقة 63 ) خليل هنيد – محمد علي الكزدغلي – ماهر العبيدي – بلال بن مسعود – طالا نامبو – نور حضرية – ( خالد يحيى في الدقيقة 78) لسعد الجزيري – مكايلو درامي – محمد علي بن حمودة النادي الرياضي لحمام الأنف: العربي الماجري – فارس المسكيني – ( عمر بن عمار في الدقيقة 68) - مهدي الرصايصي – وسام بوسنينة – محرز بالراجح – الشاذلي الشعار – سيف الدين المسكيني – عمر زكري – ( ماهر الصغير في الدقيقة 56) - محمد علي المهذبي – حسن مباركي – حميد الجاوشي – (زياد الزيادي قي الدقيقة 61) تحكيم: محمد سعيد الكردي الإنذارات: بلال بن مسعود – طلا نامبو – خالد يحيى - من المستقبل الرياضي بالمرسى وزياد الزيادي من نادي حمام الأنف. الأهداف:محمد علي بن حمودة في الدقيقة 9 الإقصاءات: وسام بوسنينة بسبب الإنذار الثاني المباراة مني فريق بوقرنين بهزيمة قاسية ضد جاره المستقبل الرياضي بالمرسى وكان على قاب قوسين من العودة بنقطة التعادل لو نجح اللاعب الشاذلي الشعار في ايلاج الكرة في الشباك عند تنفيذه لضربة الجزاء. الشوط الأول من المباراة عرفت سيطرة واضحة للمحليين ساعدهم في ذلك عامل الريح والتي أثمرت هدفا في الدقيقة 14 بتسديدة رأسية من محمد علي بن حمودة باغت بها الحارس العربي الماجري.بعد ذلك تتواصل سيطرة أبناء المستقبل غير أنها لم تشكل خطورة واضحة على دفاع الهمهاما. زملاء عمر زكري حاولوا من جهتهم التعديل وكادوا أن يحققوا ما كانوا يصبون إليه بعد ضربة الجزاء التي أعلن عليها الحكم محمد سعيد الكردي في الدقيقة 42 إثر دفع المهاجم الجاوشي داخل مناطق الجزاء وفي الحقيقة فإن ضربة الجزاء «فيها وعليها» مما أثار احتجاجات كبيرة من قبل مسؤولي المستقبل على الحكم الكردي ولكن ماذا سيكون رد هؤلاء المسؤولين لو سجّلت ضربة الجزاء؟ عملية الإحتجاج تواصلت على الحكم حتى بعد نهاية الشوط الأول وهو في طريقه إلى حجرات الملابس. الشوط الثاني انقلبت الأمور المناخية ليصبح عامل الريح لفائدة الضيوف الذين لم يستغلوا هذا العامل بالشكل المطلوب حيث كانت عملياتهم الهجومية غير منظمة واتسمت أغلبها بالعشوائية وحتى عند دخول محرك الفريق زياد الزيادي لم يضف شيئا للفريق .ورغم ذلك فإن فريق بوقرنين كاد أن يعدل إثر هفوة من الحارس يوسف الطرابلسي في الدقائق الأخيرة لكن عمر بن عمار أخطأ المرمى لتمر كرته ضائعة خارج الميدان. أما المحليون فقد عرفوا كيف يحافظون على النتيجة ليعودوا إلى أجواء الانتصارات التي غابت عنهم في الجولتين الأخيرتين.