وافانا الرباعي الرّاعي للحوار ببيان جاء فيه: «إنّ الرّباعي الرّاعي للحوار الوطني المجتمع يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015 بمقرّ الهيئة الوطنية للمحامين، على إثر الانفجار الانتحاري الإرهابي الجبان الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي وأودى بحياة 12 شهيدا وأوقع 20 جريحا من خيرة أبنائنا البررة، فإنّه: يقف خشوعا وإجلالا للترحّم على أرواح الشّهداء ويطلب من الله عزّ وجلّ أن يتغمّدهم برحمته الواسعة متمنّيا الشّفاء العاجل ووافر الصحّة للذين سقطوا من الجرحى. يتقدّم بتعازيه الحارّة إلى عائلات الشهداء وبأصدق مواساته إلى عائلات الجرحى ويؤكّد لهم ولكافة الأسرة الأمنية بأنّ عزاءهم هو عزاؤه ومصابهم هو مصابه وغضبهم هو غضبه. يعبّر عن صدمته الشّديدة إزاء هذا العمل الإجرامي الشنيع ويجدّد إدانته لمقترفي الإرهاب ودعاته ويهيب بكافة أطياف المجتمع التونسي إلى الوحدة الوطنية خيارا وحيدا للتصدّي لهذا الخطر الدّاهم. يشدّد على ضرورة التّعجيل بعقد مؤتمر وطني لمكافحة الإرهاب ينكبّ على وضع خطّة وطنية شاملة لمقاومة هذه الآفة ولتحديد الأولويات الأمنية والاقتصادية والثقافية الكفيلة بعزلها عن محاضنها وتفكيك أوصالها وتجفيف منابعها».