عاش المدرب التونسي سامي الطرابلسي على وقع أسابيع صعبة وحادة مع نادي السيلية الذي يشرف على حظوظه في دوري نجوم قطر حيث كانت نتائج الفريق دون المأمول وهذا ما غذّى الحديث عن امكانية الانفصال بينه والنادي الذي يدربه للموسم الثالث على التوالي. ولئن تنفس مدربنا التونسي الصعداء بفوز كبير مساء الخميس ضد نادي قطر بخماسية نظيفة، الا أن ذلك لم يلغ ما راج سابقا بدليل أن الرجل تحدث بمنتهى الصراحة عن استعداده للرحيل عن الفريق متى شعر بعدم قدرته على تقديم الاضافة قائلا في حوار صحفي في قطر انه لن يترك المجال لاقالته بل سيرحل قبل حدوث ذلك. في الأثناء فان ادارة السيلية فتحت بدورها قنوات الاتصال مع بعض الأجانب بحثا عن تعزيز الصفوف لتقوية الحظوظ في فترة الانتقالات الشتوية، اذ ينوي مجلس ادارة النادي الاستغناء عن أحد الأجانب الأربعة للاستنجاد بعنصر محترف جديد، ووفق ما علمته «التونسية» فانما هو ثابت عدم رغبة الطرابلسي -في حال بقائه- في انتداب لاعب تونسي أو حتى ناشط بالبطولة التونسية لعدة اعتبارات. ومن الأسباب التي رفعت «الفيتو» هو عدم استعداد ادارة ناديه لصرف مبلغ كبيرعند انتداب لاعب جديد، خاصة أن القادمين من بطولتنا يشترطون مبالغ كبيرة، علاوة على انزعاج الطرابلسي نفسه لما لحقه من أحاديث جانبية واتهامات على هامش صفقة عصام جمعة التي تكلفت باهضا ماديا وفنيا في ظل غياب النجاعة عن الهداف التاريخي للمنتخب التونسي..وهذا ما ألغى تماما فكرة الاستنجاد بلاعب تونسي لتعويض أحد الأجانب الذين قد يرحلون قريبا عن السيلية...