بعد الاتفاق على تعليق النشاط بسبب المظالم التحكيمية والإدارية المسلطة على فرق الجريد والمطالبة بعقد جلسة مع مكتب رابطة الجنوب الغربي بحضور رئيس لجنة التحكيم , رفضت الرابطة هذا المقترح, قبل ان تحدد جلسة مع فرق الجريد فقط بمقرها بقفصة, والتي انعقدت عشية الاثنين الماضي واشرف عليها عمر عبودي رئيس الرابطة وحضرها رياض السحيمي ومحسن بلعيد وأيضا هيئات فرق كوكب دقاش والنادي النفطي وشبيبة توزر وسد تمغزة وبرق حامة الجريد دون حضور هيئة فريق أمل حزوة الذي خرج عن الصف. وقد تقدمت هيئات الجمعيات «المستهدفة» بالمطالب التالية : تعيين حكام محايدين للمقابلات الهامة ومعاقبة الحكام «المحليين» الذين ارتكبوا أخطاء فادحة وهددوا بالتصعيد في صورة مواصلة سياسة المكيالين, خاصة ان الرابطة «متهمة» ككل بداية موسم بتحديد الفريق الصاعد. ولئن ابدى رئيس الرابطة «ليونة» في لغة الخطاب فإن رؤساء نوادي الجريد تمسكوا بمطالبهم وهددوا بسحب الثقة من مكتب الرابطة خاصة ان منجم المتلوي وفجر القطار أبديا استعدادهما لمساندتهم بعد المظالم التحكيمية, خاصة وان رئيس لجنة التحكيم اعترف بفشله بسبب الأخطاء الكبيرة التي قام بها حكام مقابلات : نفطة – أم العرائس, دقاش-المظيلة, حزوة-القطار .... «الأمل» يغرّد خارج السرب بعد الامضاء على عريضة لطلب مقابلة المكتب الجامعي (في الانتظار) وتعليق النشاط الرياضي تراجع رئيس امل حزوة وخرج عن المجموعة لينال مكافأة من رابطة قفصة وتتمثل في تعيين حكم «محايد جدا» من المتلوي لمباراة الفريق ضد فجر القطار فوق «بطحاء حزوة» حيث صال وجال كما يشتهي «اعرافه» ليهدي المحليين انتصارا ب 1-2, بعد ان حرم الضيوف من هدفين شرعيين, احدهما اثر تماس احتسبه تسلل, حسب ما افادنا به رئيس فجر القطار والذي أضاف : «ان الحكم قام بفسخ الاحتراز الذي تقدم به فريقه دون علم الكاتب العام وقائد الفريق, كما أنّه لم يسمح للفجر بأخذ صورة للاعب ليست له إجازة». كما أن الملعب غير صالح لتعاطي نشاط كرة القدم فهو اقرب الى بطحاء يحيط بها الجمهور على الخط اثناء اللعب, لكن لجنة صلوحيه الملاعب وبتدخل من السلط الجهوية وافقت عليه رغم انه شهد العديد من الاحداث في الموسم الماضي أثناء استقبال كوكب دقاش ونادي نفطة.