الملعب البلدي بحمام الأنف - جمهور محترم العدد تشكيلتا الفريقين: النادي الرياضي لحمام الأنف: العربي الماجري – فارس المسكيني – وسام بوسنينة – مهدي الرصايصي - – فهمي بن رمضان – سيف الله المسكيني – خالد المليتي (ماهر بن صغير في الدقيقة 28) – إيزاكا – (محمد علي المهذبي في الدقيقة 78) - زياد الزيادي – (سيف الله المسكيني في الدقية 90 زايد 2) محرز بالراجح – الشاذلي الشعار. النادي الإفريقي: عاطف الدخيلي – هشام بالقروي – سيف تقا – سليمان كوليبالي – علاء الدين البوسليمي (لسعد النويوي في الدقيقة 69) أحمد خليل – غازي العيادي (وسام بن يحيى في الدقيقة 75) - مراد الهذلي (صابر خليفة في الدقيقة 56) - بسام الصرارفي – ابراهيم الشنيحي – سيف الدين الجزيري. تحكيم: محمد شعبان الإنذارات: ماهر بن صغير – عمر زكري من نادي حمام الأنف. الإقصاء: ماهر الصغير في الدقيقة 51 إثر حصوله على الإنذار الثاني من نادي حمام الأنف. الأهداف: - إيزيكا في الدقيقة 3 وفهمي بن رمضان في الدقيقة 13 لنادي حمام الأنف. - بسام الصرارفي في الدقيقة 37 وسيف الدين الجزيري في الدقيقة 57 للنادي الإفريقي.
مر فريق بوقرنين في هذه المباراة بجانب الإنتصار وذلك اثر تقدمه في النتيجة بثنائية نظيفة إلى حد الدقيقة 36 مع أداء طيب حيث فرض سيطرة واضحة على ضيفه النادي الإفريقي الذي كان ذهنيا خارج المباراة وحتى الهدف الذي حققه في الدقيقة 37 كان ضد مجرى اللعب .في كلمة نادي حمام الأنف لم يوفق في المحافظة على النتيجة أمام منافس ظهر بمستوى متواضع إذ كان بإمكانه التهديف خاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة . وأكيد أن إقصاء ماهر بن صغير في الدقيقة 51 أثر بصفة واضحة على الأداء العام للفريق. من جانبه خسر الإفريقي نقطتين ثمينتين في سباق اللحاق بركب المقدّمة كما خسر مدرّبه نبيل الكوكي الذي تمّت إقالته بين شوطيْ المباراة. الشوط الأول: أسبقية للمحليين منذ الدقائق الأولى من المباراة بدا واضحا اصرار المحليين على التهديف تجلى ذلك من خلال السيطرة التي فرضوها على فريق باب الجديد إذ لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى تمكّن اللاعب ازيكا ابدو من افتتاح النتيجة بلمسة ذكية وهفوة من المدافع سيف تقا. إثر هذا الهدف واصل زملاء العربي الماجري ضغطهم على دفاع الأفارقة إذ وفي مطلع الدقيقة 13 ضاعف اللاعب فهمي بن رمضان النتيجة بعد تسديدة قوية من مسافة 25م تقريبا. أسبقية المحليين بثنائية لم تمنعهم من مواصلة سلسلة هجوماتهم التي كانت في كلّ مرة تنبئ باهتزاز شباك الدخيلي لكن عامل سوء الحظ من جهة والتسرع من جهة منع أبناء المدرب معين الشعباني من تثليث النتيجة .مع مرور الوقت بدأ الضيوف يعودون تدريجيا في المباراة وقاموا ببعض العمليات التي لم تغير شيئا على مستوى النتيجة إ ذ جلها اتسمت بعدم التركيز وغياب اللمسة الأخيرة ، في حين كانت محاولات أصحاب الدار أكثر واقعية وشكلت غاية من الخطورة على دفاع الأفارقة خاصة الفرصة التي أتيحت لإزيكا في الدقيقة 36 إثر إمداد «في طبق» والذي أضاعها بصفة غريبة أثارت غضبا شديدا وردود فعل قوية من قبل جماهير «الهمهاما» على اللاعب إزيكا ثم تلتها فرصة أخرى للاعب ماهر الصغير الذي رغم موقعه السانح للتهديف فإن تسديدته أخطأت المرمى . وكما يقولون «اللي اضيع يقبل» وعلى إثر تمريرة فيها الكثير «من الصنعة» من اللاعب أحمد خليل لم يفوت بسام الصرارفي هذا الإمداد ليباغت بكل سهولة الحارس العربي الماجري. وقد شهدت بقية الشوط الأول جملة من الهجومات من المحليين كان لها الحارس عاطف الدخيلي بالمرصاد . الشوط الثاني: «الهمهاما» تتراجع بعد فترة الإستراحة دخل فريق باب الجديد هذا الشوط بمستوى أفضل نسبيا من الشوط الثاني بعد أن قام بتنظيم صفوفه ودخل بكل ثقله في مناطق «الهمهاما» التي تميّزت في هذا الشوط بسوء التمركز إذ في كل عملية هجومية للضيوف يعجز الفريق عن غلق المنافذ والثغرات وهو ما خلق مساحات شاسعة للفريق الضيف لتهديد الحارس العربي الماجري الذي كان في الموعد في التصدّي لهذه المحاولات. الدقيقة 51 كانت منعرج المباراة حيث تم إقصاء اللاعب ماهر بن صغير بعد تدخل غير شرعي تحصل خلالها على الإنذار الثاني ليواصل فريقه المقابلة منقوصا. هذا النقص العددي استغله الإفريقي كما يجب حيث ضغط على مضيفه عبر التوغلات والتسديدات القوية ولم تمر على إقصاء الصغير سوى 6 دقائق حتى تمكن فريق باب الجديد من تعديل النتيجة عن طريق سيف الدين الجزيري بلمسة رأسية يتحمل فيها الحارس العربي الماجري جانبا كبيرا من المسؤولية . بعد التعديل عرفت بقية ردهات الشوط الثاني هجوما بهجوم وتبقي الدقائق الأخيرة من المباراة أهم الفترات على مستوى الهجومات بالنسبة لنادي حمام الأنف الذي أضاع فرصتين ذهبيتين في وقت قاتل. العملية الأولى كانت من إيزيكا الذي كان وجها لوجه مع الحارس عاطف الدخيلي ليرتبك ويسقط على الميدان دون أيّة مضايقة من دفاع المنافس والثانية كانت عن طريق محمد علي المهذبي وعمر زكري اللذان أضاعا الفرصة بصفة غريبة جدا رغم انهما كانا في موقع مناسب جدا للتهديف ومرة أخرى نؤكد أن «الهمهاما» مرت بجانب الفوز مع الإشارة إلى أن النادي الإفريقي كان قد سجل هدفا أبيض في الدقيقة 61 ألغاه الحكم بداعي هفوة ارتكبت ضد الحارس العربي الماجري كما تمّ إقصاء نبيل الكوكي الدقيقة 85. قالا: «المدرب معين الشعباني»: كنا نستحق الفوز قدمنا مباراة طيبة خاصة في الشوط الأول سجلنا فيها أسبقية بثنائية نظيفة وكنا قادرين على تسجيل هدف آخر على الأقل لكن «الكرة محبتناش» في الشوط الثاني إقصاء اللاعب ماهر بن صغير أثر على أداء الفريق ومنح فرصة لمنافسنا للتقدم نحو مناطقنا وكان له ما أراد حيث تمكن من تعديل النتيجة ورغم النقص العددي فقد مسكنا بزمام الأمور وكان بإمكاننا الفوز لو جسمنا الفرص الثمينة التي أتيحت لنا في اللحظات الأخيرة من المباراة. «صابر خليفة»: عدنا في المباراة لكن قبولنا لهدفين في وقت مبكر جعلت محاولاتنا تتسم بالتسرع وذلك من أجل التهديف لكن مع مرور الدقائق تمكنا من تذليل الفارق في مرحلة أولى ثم التعديل وأكتفي بالقول أن القادم سيكون افضل للنادي الإفريقي.