تحضيرات مكثّفة للأولمبي الباجي أثناء فترة الراحة التي خضعت لها البطولة والتي استعدّ فيها أبناء المدرب مختار العرفاوي كما يجب للقاء الجولة الأولى من مرحلة الايّاب التي ستجمعه بجاره فريق اتّحاد سليانة في حوار كروي ساخن ومشوّق ستكون نتيجته النهائية على قدر كبير من الأهمية. رحلة الباجيّة إلى ملعب سليانة ستكون محفوفة بالمخاطر، وبالرغم من صعوبتها سيعمل زملاء الميساوي على تفادي أيّة عثرة قد تكون عواقبها وخيمة وبالتالي فإنّ اللاعبين يدركون جيّدا أنه لم يعد مسموحا لهم بالتّمادي في الأخطاء التي كانت وراء تواجد الفريق في وضعيّة لا تليق به وبعراقته فلولا الاثارة الأخيرة التي تقدّمت بها الكتابة العامّة للنادي وأفرزت جني ثلاث نقاط ثمينة تحسّ على اثرها ترتيب النادي لوجد الفريق نفسه في وضعيّة أسوأ على مستوى الترتيب العام من البطولة وهذه حقيقة يعرفها القاصي والدّاني بباجة. مشكلة حراسة المرمى بعد هجرة أبرز الأسماء على غرار قيس العمدوني وزياد الغانمي تعذّر على الساهرين على حظوظ النادي إيجاد معوّضين لهم فبعد أن حصل الطلاق بالتراضي مع المنتدب خلال الميركاتو الصيفي الحارس هشام الزهاني وجدت الهيئة المديرة نفسها أمام حتمية البحث عن حارس لمعاضدة الحارس الحالي محسن الزاير اعتبارا لقيمة حارس المرمى على مستوى التركيبة الدفاعيّة خلال المرحلة القادمة والتي ستكون وبكل المقاييس صعبة جدا بما أن الضغط سيكون مضاعفا على الفريق لكسب التحدّي الذي ينتظر زملاء خليل الجلاصي وهو التأهّل إلى مرحلة ال«بلاي أوف». «الكوكي» يقترب على صعيد آخر تتسارع الأحداث داخل كواليس مركب بوجمعة الكميتي في الآونة الأخيرة على نسق حثيث في اطار تأمين أفضل ظروف النجاح والتألّق للفريق مع انطلاق مرحلة الاياب التي سيكون خلالها الفريق متراهنا جديّا على ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى ونعتقد أن هذا النجاح الذي يريده الجميع في باجة هو مسؤولية جماعية فبعد توفير الأموال للقيام بانتدابات طيبة ومستعجلة بالأساس وفي هذا السيّاق أكدت لنا مصادر قريبة من دفّة التسيير أن المدافع السابق لأولمبيك سيدي بوزيد وجدي الكوكي بات قريبا من مركّب بوجمعة الكميتي في انتظار الحسم في بقية العناصر التي يجري التفاوض معها.