مثل أمس أمام أنظار الدّائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شابان لم يتجاوزا العقد الثالث من العمر بتهمة خلع محلّ مسكون وسرقة مصوغ ومبلغ مالي. واستنادا للبحث البدائي فإنّ شابين قاما بخلع منزل بجهة المروج واستوليا على مصوغ بقيمة 15000 ألف دينار إلى جانب 1000 دينار ثم توجّها إلى «صايغي» بسوق البركة لبيعه وبعد أن دقّق هذا الأخير في المصوغ تبيّن له أنّه مصوغ شقيقته الذي سرق من منزلها منذ شهر تقريبا فحاول «الصايغي» إخفاء الأمر عن الشابّين واتّصل بالشرطة ليتمّ القبض عليهما. وباستنطاقهما اعترفا بما نُسب إليهما وأتيا على واقعة السرقة بكلّ تفاصيلها وطلبا العفو معبّرين عن ندمهما. وقد تدخّل الدّفاع مؤكدا أنّ النّدم والتّوبة اللذين أبداهما منوّباه يشفعان لهما وأنهما نقيّا السوابق العدلية وأنّ المتضرّرة مكّنتهما من كتب إسقاط بعد استرجاع مصوغها كاملا وكذلك المبلغ المالي وطالب الدفاع بالاكتفاء بالمدة المقضاة في حقّ منوّبيه وهي سنتين تقريبا. وقد قضت هيئة المحكمة بعد المداولات بالاكتفاء بالمدة المقضاة في حقّ المتهمين.