رغم الضغوطات وعدم بلوغ الأداء درجة الاقناع فقد تمكن زملاء قيدوم الفريق نبيل الميساوي من تحقيق المطلوب في المباراة الأخيرة التي جمعت الفريق بضيفه فريق اتحاد تطاوين مما جعل جماهير الأولمبي الباجي تتنفس الصعداء أملا في رؤية ناديها يتعاقد مستقبلا مع النتائج الإيجابية.. هذا التألق حرّك السواكن وجعل الأحباء وعلى غير العادة يتفاعلون إيجابيا مع هذا الفوز الثمين في انتظار تأكيد هذه الاستفاقة في اللقاء الذي سيجمع زملاء خليل الجلاصي مع فريق مدربهم السابق الهادي المقراني مستقبل قابس في حوار كروي سيكون على قدر كبير من الأهمية وأملنا ان يدور في كنف الروح الرياضية ويكون الفوز للأجدر من غيره على المستطيل الأخضر.. «حمودة المعمري» يتعافى .. لكن؟ بعد أن اثبتت الفحوصات الطبية الأخيرة التي أجريت على اللاعب حمودة المعمري أنه في صحة جيدة وبالتالي بات جاهزا للعب لكن لا يعرف هل أن المدرب لطفي السبتي سيبدأ به اللقاء أم أنه سيكون على بنك البدلاء... حمودة المعمري يظل لاعبا مهما وله خبرة طويلة مع الجلد المدور من خلال العديد من المحطات الكروية وعليه فإن تم الاستنجاد بخدماته منذ البداية أو أثناء ردهات اللقاء فإنه سيكون في مستوى نية الإطار الفني وسيساهم إلى جانب بقية زملائه في العودة من ملعب قابس بنتيجة ايجابية.. الكرة بين أقدام اللاعبين الهيئة المديرة للفريق كانت منذ مطلع الأسبوع حاضرة حيث وفرت كل أداوات النجاح لتؤكد للجميع أنه لا وجود لأي اشكال من شأنه أن يعطل السير الطبيعي للمراهنة بكل جدية على تأشيرة العودة إلى مصاف اندية النخبة ... وبذلك تبقى الكرة في هذا المنعرج الحاسم من مشوار البطولة في ميدان وحيد ألا وهو أقدام اللاعبين ليقيموا الدليل على أن همتهم إذا تعلقت بأمر أدركوه مهما كانت صعوبة المهمة التي تنتظرهم هذا الاسبوع ضد فريق مستقبل قابس..