أكد رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، على ضرورة "أن يكون الإصلاح التربوي بمختلف مراحله محل أوسع وفاق ممكن، بما يوفر الشروط الفضلى لتجسيمه وتحقيق الأهداف المرجوة منه". كان ذلك خلال لقاء جمعه السبت بقصر الحكومة بالقصبة، بوزير التربية، ناجي جلول، وكان مناسبة لمتابعة سير عمل وزارة التربية وبرنامج عملها في الفترة القادمة في إطار تكريس التوجهات والمشاريع المندرجة ضمن ميزانية الدولة لسنة 2016. كما تم التطرق خلال اللقاء، وفق بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة، إلى سير الموسم الدراسي والجهود المبذولة لصيانة المؤسسات التربوية خاصة في المناطق الداخلية. وقدم وزير التربية بالمناسبة لرئيس الحكومة، لمحة عن المراحل الأولى للإصلاح التربوي، والتي قامت على بعث مجلس المؤسسة، الذي يعد جزءا هاما من عملية الإصلاح، لدوره الحيوي في تأمين التواصل داخل الفضاءات التربوية. ويتكون مجلس التربية أساسا من التلاميذ والأولياء وإطار التدريس والمديرين والإداريين. و تناول اللقاء أيضا الصيغة العملية لبعث مدارس تكوين المعلمين ومدارس تكوين الأساتذة، والتي تمثل أحد محاور الإصلاح التربوي.
