على إثر دعوة الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي كافة النقابات الأساسية والجهوية التابعة له بما فيها نقابة أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية ونقابة أمن إقليم تونس إلى وضع الشارة الحمراء بداية من أمس احتجاجا على عدم إستجابة رئاسة الحكومة لعدد من مطالبهم المهنية والمادية ومقاطعة حملة معلوم الجولان بداية من بعد غد الخميس 21 جانفي الجاري شدّد وليد اللوقيني المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية على أن كل التحركات الاحتجاجية للأمنيين يجب أن تراعي المصلحة العامة. وقال اللوقيني: «إنّ النية متجهة نحو تفهم كل مطالب الأمنيين من قبل جميع الأطراف».من جهته قال نسيم الرويسي عضو المكتب التنفيذي لنقابة موظفي النقابة العامة لوحدات التدخل أنهم لا يطالبون بالزيادة في الأجور بل بالمساواة في الراتب مع مؤسسات أخرى حاملة للسلاح ومع الوظيفة العمومية. أمّا حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل فقد عبّر عن دعمه لإضراب الأمنيين المُطالبين بحقوق مادية واجتماعية وذلك أثناء لقائه أمس بمجموعة من الحاملين للشارة الحمراء بشارع الحبيب بورقيبة، مشيرا إلى انه لا يمكن تحقيق الأمن دون توفير حقوق الأمنيين, داعيا إلى ضرورة الحوار مع نقابات الأمن لتجاوز الإشكال.