في إطار تحضيرات البطولة الافريقية أكابر وكبريات مصارعة حرة ورومانية توجه منتخب المصارعة الحرة يوم 12 جانفي 2016 الى دولة ايران للقيام بدورة دولية تحت عنوان « تاخيتي كاب» وكان من المبرمج أن يواصل منتخب المصارعة الحرة البقاء بنفس البلد للمشاركة في تربص مشترك الى غاية 4 فيفري 2016 وبعدها يكون التحول الى تركيا للمشاركة في الدورة الدولية « ياسر دوقو» ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث لم تتوفر العناصر الاختبارية من المنتخب الإيراني لتجد العناصر التونسية نفسها في التسلل وما زاد الامر سوءا هو غياب أبسط المرافق الضرورية عن مقرّ اقامة تربّص المنتخب وهو ما أجبر المصارعين التونسيين على العصيان والامتناع عن مواصلة التربص ومحاولة الاعتصام أمام السفارة التونسية بإيران للعودة الى تونس وهو ما كان فعلا بعد ان تدخلّت بعض الاطراف للملمة الموضوع وتفادي الفضيحة. كلّ هذا يحدث نتيجة غياب برمجة جديّة لتحضيرات المنتخب وسوء التصرف فمن المسؤول عن هذه الفضيحة وما ذنب المصارعين في كل هذا علما وان بطولة افريقيا على الابواب وستدور في شهر مارس والى حد الآن لم تبلغ تحضيرات المنتخب الجديّة المطلوبة كما أنّ سلطة الاشراف ورغم التجاوزات الحاصلة صلب جامعة المصارعة لم تفتح هذا الملف رغم تعدّد الاستقالات وفقدان المكتب الجامعي الحالي لكلّ مقومات الشرعية دون الخوض في مهزلة التعيينات التي تقوم على أساس المحاباة ومنها تنصيب مدرّب تجاوز 65 سنة وتجاوزته الاحداث وكلّ ما يفع له هو أنّه صديق مقّرّب من رئيس الجامعة. فمتى تنتهي هذه المهازل؟