بعد غياب مطوّل عن الساحتين الاعلامية والرياضية، فجّر المدرب السابق توفيق بن عثمان تصريحا مثيرا استنكر خلاله طريقة معاملته من قبل المدرب الوطني السابق عبد المجيد الشتالي، اذ قال بن عثمان في تصريحات صحفية ان الشتالي تجاهله مرارا ورفض حتى الردّ على ارسالياته القصيرة في المناسبات والأعياد واصفا اياه ب «الناكر للجميل» حسب كلام بن عثمان خاصة أنهما اشتغلا سويا لمدة أربع سنوات. واستنكر بن عثمان في ذات التصريح عدم مبادرة الشتالي بالاتصال به حتى للاطمئنان على حاله.. كلام أثار الكثير من الجدل وردود الفعل لذلك اختارت «التونسية» رصد انطباعات صانع ملحمة الارجنتين ومعرفة موقفه من كل الكلام الذي قيل في شخصه من طرف مساعده السابق فأجاب الشتالي بطريقة منفعلة معتبرا أن الاشكال مفتعل مضيفا أنه لا داعي لاثارته في مثل هذا التوقيت حيث أكد بالحرف الواحد «ما عالباليش بالحكايات هذي..». مشدّدا على انه يحتفظ بعلاقات طيّبة مع الجميع في الوسط الرياضي التونسي وليس من طباعه التعالي واستشهد بتواصله المستمر مع ابن مستقبل المرسى ومسيّره حاليا عمر الجبالي واستفساره بواسطته عن بن عثمان الذي علم عن طريقه أنه يدرب الأصناف الشابة في أكاديمية مستقبل المرسى. وواصل «مجدة» كلامه ليضيف أنه يرفض النزول الى مستوى التلاسن و«تطييح القدر» للردّ على كلام بن عثمان، موضّحا الى أن الوضع في بلادنا فيه اهتمامات ومشاكل أخرى أهم مما طرحه توفيق بن عثمان في كلامه. وختم عبد المجيد الشتالي كلامه بنبرة تهكمية فيها الكثير من اللامبالاة بما يحوم من حوله حيث قال حرفيا « نمشيو لسي علاء ونفضّوها» ليطلب في الأخير منا بكل لطف غلق الملف وابداء عدم استعداده للخوض فيه مجدّدا باعتباره موضوعا مسقطا على حد كلامه.