صوت يوم الأحد البرلمان الجزائري على التعديلات والتنقيحات التي اقترحها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالأغلبية. أعلنت الحكومة الجزائرية أن التعديلات استكملت الإصلاحات السياسية التي وعد بها بوتفليقة، فيما رأت المعارضة هذه الإصلاحات ظاهرية، حسب رويترز. ومن بين ما تتضمنه التعديلات التي تم التصويت عليها هو عدم السماح بتولي منصب الرئاسة لأكثر من فترتين وتوسيع سلطات البرلمان. كما أقرت التنقيحات الدستورية اعتبار اللغة الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" وهو مطلب قديم لعدد كبير من الجزائريين في منطقة القبائل ومنطقة الأوراس والطوارق، فيما العربية هي "اللغة الوطنية والرسمية للدولة" وتبقى "اللغة الرسمية للدولة".