مثل أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب بتهمة السّرقة باستعمال التسوّر والخلع وآخر بتهمة المشاركة في السرقة. واستنادا للبحث البدائي فإنّ الفرقة الأمنية بجهة قمرت تلقّت شكاية من امرأة تفيد بأنّ منزلها تعرّض للخلع والسرقة فقدت على إثرهما مصوغا تفوق قيمته 60 ألف دينار و3 هواتف جوّالة، وبتحوّل الأعوان إلى المحلّ عاينوا الخلع ورفعوا البصمات وتمّ القبض على المتّهم الذي اعترف بأنّ صديقا له شاركه في العملية وباستنطاق المتهم الرئيسي اعترف بالتهمة المنسوبة إليه مؤكّدا أنّه أثناء مروره رفقة صديقته أمام المنزل المذكور عرض على صديقه سرقة المنزل فوافق وأنه بينما حرس صديقه مدخل المنزل تسلّق هو الجدار وخلع الباب وتمكن من سرقة مصوغ و3 هواتف. أما الشريك فقد اعترف أنه بقي يحرس المنزل وأنّ من تولّى الخلع والسرقة هو صديقه، وباستفسار هيئة المحكمة عن كيفية بيع المصوغ المسروق أكّد الشريك أنّ صديقه باعه لأحد الصاغة بسوق البركة دون أن يعلمه أنّه مسروق وأنّه قبض مقابل ما باعه 2500 دينار واحتفظ بالبقيّة. وقد تدخل دفاع المتهمين مطالبا بالتخفيف عن منوّبيه باعتبار نقاوة سوابقهما العدلية ولصغر سنّهما مساندا دفاع الحقّ الشخصي في مطلبه بمزيد التحرير على الشهود ومشتري المسروق. وقد رأت هيئة المحكمة بعد المداولات تأجيل القضية ليوم 29 فيفري.