أغلق عدد من أهالي منطقة سدويكش صباح أوّل أمس مركز ضغط وتغليف النفايات بتالبت من منطقة سدويكش بجربة تزامنا مع تواجد وزير البيئة في جزيرة جربة للنظر في المشكل نفسه ليتحول بعد ذلك عدد من ممثلي أهالي سدويكش الى النزل الذي يتواجد به الوزير ويلتئم اجتماع بين الطرفين . السيد نبيل درويش اجتمع بعدد من ممثلي المنطقة لأكثر من ساعتين حيث تمّ تناول الاجراءات التي يجب اتخاذها لتحسين ظروف معالجة مكعبات النفايات وتحسين ظروف الخزن الوقتي لهذه المكعبات قد اشتكى الأهالي من تراكم المكعبات حيث ذكر أحد الحاضرين أن العدد أصبح في حدود 50 ألفا مؤكدا أن ظروف الخزن سيئة جدا وهوما جعل الروائح تنبعث من مركز لف وضغط هذه المكعبات لتصل الى كامل منطقة سدويكش وما لذلك من تأثيرات خطيرة على صحة المتساكنين. ومن جهته تحدث وزير البيئة عن الاجراءات الجاري تدارسها لتركيز تقنيات تقوم بحرق النفايات لمعالجة المكعبات والتحكم في انبعاث الغازات الناجمة عن عمليات الحرق وحسب ما أكده الوزير فإن هذا المشروع سيكون جاهزا في فترة أقصاها ستة أشهر مشيرا الى أن فترة استغلال وحدة الضغط والتغليف سوف لن تتجاوز المدة المحددة سابقا والمقدرة بحوالي سنة ونصف الى حين الدخول حيز الاستغلال لمشروع تثمين النفايات. كما تمّ التطرّق خلال الاجتماع الى بعض المشاريع التنموية التي سبق وأن تم ادراجها بمحاضر جلسات سابقة حسب ما ذكره عدد من ممثّلي الأهالي لكن هذه المطالب لم يتم تحقيقها على غرار مستوصف بمنطقة تالبت ومعهد ثانوي بسدويكش وتهيئة عدد من الطرقات والمسالك بالمنطقة واسناد رخصة استغلال مخبزة بالمنطقة. وحول كل هذه المسائل أفاد الوزير بأنه سيلتزم بالتنسيق والمتابعة لمآل هذه التعهدات مع مختلف الوزارات المعنية والسلطة الجهوية بمدنين. وأعلن وزير البيئة عن الاعداد لتنظيم جلسة متابعة بتاريخ 15 فيفري 2016.