أكدت الإدارة العامة للسجون والإصلاح بخصوص ما تداولته، بشأن وفاة موقوف بسجن المهدية، أن هذا الملف حاليا لدى القضاء ولا يمكن الخوض فيه أكثر من ذلك، حفاظا على سرية الأبحاث، وذلك حسب بلاغ صادر عنها اليوم الثلاثاء 16 فيفري الجاري. وأضافت الإدارة ، أنه تم إشعار النيابة العمومية لدى المحكمة الإبتدائية بالمهدية بالموضوع ،مشيرة الى أنها أذنت بفتح تحقيق في الغرض وعرض جثة المعني على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة. وأشار البلاغ إلى أن "المتوفي أصيل منطقة المساترية بجبنيانة من ولاية صفاقس، أودع السجن بتاريخ 5 جانفي 2016 وهو موقوف على ذمة القضاء لارتكابه لعدد من القضايا وتمت الإحاطة به اجتماعيا ونفسيا وصحيا منذ إيداعه السجن، حيث كان محل متابعة من طرف طبيب الوحدة وطبيب الإختصاص بالمستشفي الجامعي الطاهر صفر بالمهدية". وأضاف أنه تم "إعلام الإدارة العامة للسجون بوفاة المعني في حدود الساعة 9 و45 دقيقة من صبيحة يوم 10 فيفري، بعد أن نقل إلى القسم الإستعجالي بالمستشفي الجامعي الطاهر صفر بالمهدية، إثر تفطن بعض المساجين المقيمين مع المعني بالغرفة إلى وضعيته الصحية، فقاموا باشعار العون المكلف بالغرفة الذي أعلم بدوره طبيب الوحدة وقام بنقله على جناح السرعة إلى المستشفى". كما قالت الإدارة العامة للسجون إنه "تم قبل ذلك عرض المعني على طبيبه المباشر بالمستشفي، يوم 3 فيفري، والذي طلب إجراء عدد من التحاليل تم إنجازها وذلك في انتظار موعده المحدد لاحقا".