بعد الإطاحة بفريق أواسط الترجي الرياضي التونسي في الدور ثمن النهائي لكأس تونس بالحديقة «ب» بالذات ها هم أبناء المدرب نبيل طاسكو يواصلون مسيرتهم الوردية في سباق الكأس، الضحية هذه المرة كان فريقا لا يقل شأنا وقوة عن فريق أواسط الترجي وهو النادي الإفريقي الذي تكبد على ملعبه وأمام جماهيره ثنائية نظيفة ضد فريق أواسط الهمهاما جاءت عن طريق لؤي زروق وبشير الغربي وبهذا الانتصار يكون أواسط نادي الضاحية قد أزالوا من طريقهم فريقين قويين لهما تقاليدهما وخبرة كبيرة في المراهنة على كسب ود الأميرة التي عادة لا تخضع للمفاجآت في الأصناف الشابة كالتي تحصل في الأكابر. وعليه فبعد هذا الإنجاز الكبير الذي حققه أواسط فريق بوقرنين يمكن القول أنّ الفريق أصبح في طريق مفتوح للوصول إلى النهائي خاصة وأن الفرق الثمانية المتبقية والمترشحة للدور ربع النهائي تبقى أقواها فريق أواسط النادي الرياضي الصفاقسي الذي يعتبر المراهن والمنافس الصعب لنادي حمام الأنف الذي وبعد الترشح على حساب الترجي والإفريقي في عقر دارهما وبنتيجة عريضة يجوز القول إن أبناء المدرب نبيل طاسكو أصبحوا يمتلكون كل مقومات النجاح والتألق في سباق الأميرة وكل آمال أحباء الهمهاما معلقة على الفريق لتخطي كل العقبات للفوز بالكأس. في ظل تواجد فريق آمن بقدراته وامكانياته والمتركب من حسان نجاح – أحمد قرامي – حمزة الساحلي – أسامة قمير – لؤي زروق – محمد ودات – بشير الغربي - محمود بالأزرق – يوسف الوسلاتي – محمد نصري – محمد فليس – وائل هميلة عمر الصغير – فارس لعبيدي – بلال حبورية – محمد الركراكي – محمد قار. المدرّب الدّاهية الثابت والأكيد أن إبداعات أواسط الهمهاما في تصفيات الكأس كان وراءها إلى جانب اللاعبين طبعا المدرب نبيل طاسكو الذي صرح ل«التونسية» في حديث خاطف معه بأن الترشح للربع النهائي بهذه النتائج وأمام فرق صعبة المنال سيمنح الفريق عزيمة قوية ودفعا كبيرا لمواصلة هذه المسيرة بثبات في ظلّ امتلاك الفريق لكل مقومات النجاح التي ستؤهله لتحقيق حلم الأحباء والهيئة. ويضيف طاسكو أنه عرف كيف يوظف إمكانيات أبنائه موليا عناية وإحاطة كبيرة بهم معنويا ونفسيا ليكونوا في الموعد في مباراتي الترجي والإفريقي . ومن هذا المنطلق استنتجنا من كلام نبيل أنه أعد لاعبيه على جميع المستويات لتجنيبهم خاصة عقدة الفوارق القائمة بين فريقه ومنافسيه مع حثهم على نسيان المقابلتين المذكورتين والتركيز على المواجهات القادمة.