يعلم الجميع أن الملعب التونسي يعد من أعرق الفرق التونسية وأكثرها إنجابا واكتشافا للمواهب الشابة والفذة والتي أثثت عبر التاريخ تشكيلات فرق عديدة وتشكيلات المنتخبات الوطنية بمختلف تصنيفاتها، غير أن «البقلاوة» من أقل الفرق استفادة من نجومها الصغار الذين اختار عدد كبير منهم التحوّل إلى فرق أخرى في ظل اللخبطة الكبيرة في فروع الشبان والتركيز الكبير على فريق الأكابر، وفي ظل ملاحقة بعض الجمعيات الكبرى لمواهب أصناف الأداني والأصاغر والأواسط وخوفا من تكرار ما حدث مع يوسف المساكني وبسام الصرارفي اللذين التحقا بالترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي دون أن يستفيد منهما فريق البايات ماديا، أطلق أحباء الفريق حملة كبيرة على المواقع الخاصة بهم في مواقع التواصل الاجتماعي تهدف أساسا إلى لفت نظر أعضاء الهيئة المديرة إلى ضرورة تسوية وضعية عديد اللاعبين المرغوب فيهم من الفرق الكبرى على غرار إسكندر الطرخاني وإيهاب الحسومي في صنف الأداني ومهدي كمون وإيهاب المرزوقي وحمزة الجلاصي الذي كان قريبا من الإفريقي لولا تدخل المدير الفني وحيد الحيدوسي الذي يؤمن كثيرا بإمكانيات هذا اللاعب، وزكرياء القمودي وسيف منصور وأحمد الوسلاتي في صنف الأصاغر ومحمد الحسومي وغازي مبارك وهشام البلطي ويوسف الجلاصي في صنف الأواسط. وقد تلقت هيئة غازي بن تونس الرسالة سريعا حيث علمنا أن الرجل الأول في الفريق سيلتقي بداية الأسبوع القادم الأسماء التي ذكرناها سابقا وأولياءهم في محاولة لإقناعهم بتوقيع عقود لفائدة الفريق تقيدهم من ناحية وتحميهم من ملاحقة السماسرة ومسؤولي الفرق الأخرى.