ملعب قابس المعشّب تشكيلتا الفريقين : الملعب القابسي: صالح العثماني – اليو سيسي – علي الهمامي – أيمن الكثيري – يوسف الفوزاعي – لسعد الشعباني – محمد بن منصور- أحمد حسني – وجدي الماجري(بن طرشة) – هشام السيفي – حمزة الجلاصي. كالوم الغيني: عبد العزيز كايتا – السي كامارا – موجي اوريليان – ابو بكر كامارا – مونديلا كونتي – ابراهيما سوري (داتا) – زيزي ليون – كينغو كوسنغو – ابو بكر سيلا – كامارا أوقوفو. الأهداف: - حمزة الجلاصي دق5 وجدي الماجري دق16 (الملعب القابسي) - كامارا دق 89 (كالوم الغيني) الإنذارات: - وجدي الماجري (الملعب القابسي) - كونتي (كالوم الغيني) الإقصاءات: كونتي (إنذاران) (كالوم الغيني) نجح الملعب القابسي اليوم في تحقيق انتصار مهمّ وصعب في ذهاب الدور الثاني لكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم أمام فريق كالوم الغيني بنتيجة هدفين لهدف ولكن رغم الانتصار الذي تحّقق داخل القواعد في النصف الاول من عمر المباراة فإن حالة الاستياء كانت كبيرة لدى أنصار الفريق لأنّ الستيدة كانت قادرة على تحقيق فوز عريض لولا غياب النجاعة والتوفيق على أحمد حسني وهشام السيفي اللذين أَضاعا هدفين محققين قبل ان تأتي المفاجأة غير السّارة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة بعد توفّق الضيوف في تذليل النتيجة. أسبقية غير مطمئنة بالنظر لما أظهره الفريق الغيني من امكانيات فنية وبدنية كبيرة وخاصة بعد الهدف الذي تحقّق خارج الديار والذي قد يكون وزنه من ذهب. بداية قوية بداية المباراة كانت موفقة للغاية لممثل كرة الثدم التونسية حيث لم تمض سوى خمس دقائق حتى نجح حمزة الجلاصي في افتتاح النتيجة بعد رأسية محكمة غالطت الحارس الغيني, هدف حرّر أقدام القوابسية الذين فرضوا سيطرة شبه مطلقة على المنافس ومع مرور الدقائق أثمر ضغط المحليين هدفا ثانيا بعد انفراد المهاجم وجدي الماجري بالحرس كايتا وبتصويبة موجهة ضاعف النتيجة في الدقيقة 16 من عمر المباراة. ثنائية وأسبقية في النتيجة والاداء وفرحة عارمة في المدارج والجميع كان يتوقع ان يكون الملعب القابسي في طريق مفتوح لترفيع النتيجة وهو ما كان قريبا لكن غياب التركيز عن الخط الامامي أبقى الحال كما هو عليه لكن مع مرور الدقائق بدأ فريق كالوم يستعيد توازنه ويفرض سيطرته على وسط الميدان وتمكن الغينينون من خلق بعض الفرص التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى العثماني ليتواصل اللعب سجالا بين الفريقين دون تغيير في النتيجة لينتهي الشوط الاول بأسبقية بهدفين لصفر لصالح أبناء المدرّب لسعد الدريدي الذي يخوض مباراته الافريقية الاولى من على بنك الاحتياط. فرص مهدورة... بداية الشوط الثاني كادت تكون شبيهة للفترة الاولى حيث كانت الهجمات لصالح المحليين مع استفاقة ملحوظة لفريق كالوم الذي أظهر مستوى محترما ومردودا لافتا خاصة من ناحية الانتشار على الميدان وكذلك فنيات لاعبيه الذين برهنوا أنهم يملكون زادا فنيا كبيرا. الملعب القابسي كان قريبا من قتل المباراة وضمان التأهل منطقيا الى الدور القادم منذ مباراة الذهاب لكن أحمد حسني رفض ذلك بعد تضييعه فرصة محققة لتثليث النتيجة إثر انفراده بالحارس في الدقيقة 62 لكنّه اختار ان يضع كرته بجانب المرمى, بعدها بدقائق قليلة يهدر هشام السيفي فرصة محققة في منطقة الستة أمتار وتصويبته لم تكن مؤطرة. فرص مهدورة بالجملة جعلت الضيوف ينتفضون ويتقدمون الى المواقع الامامية كما يقول المثل «الي يضيّع يقبل» جاء الردّ من المهاجم سيلا الذي صوّب كرة قوية ارتدت من العارضة, فرصة حرّرت أقدام الغينيين وجعلتهم يثقون في امكانياتهم وفي قدرتهم على التسجيل وهو ما كان فعلا حيث استغل الظهير الايمن «كامارا» خطأ كبيرا في دفاع الستيدة بعد سوء تفاهم بين الحارس العثماني والشعباني ليضع الكرة في شباك خالية معلنا عن هدف تذليل الفارق في الدقيقة 89 وهو هدف قد يكون له وزن من ذهب في حسابات العبور في مباراة الاياب.