حقّق المنتخب الوطني التونسي الأهمّ في لقائه الثالث في تصفيات أمم إفريقيا 2017 بعد فوز بالأدنى المطلوب على الطّوغو وأكد بالتالي علوّ كعبه على هذا المنتخب الذي لم يتمكن ولو مرّة من الفوز علينا في 9 مواجهات (7 انتصارات لتونس وتعادليْن) ولو تجْري الرياح بما نشتهيه ربّما يعود منتخبنا بنتيجة إيجابيّة أخرى من لُومي هذه المرّة يوم الثلاثاء بمناسبة لقاء العودة مع العلم أنّ منتخبنا في عاصمة الطّوغو بالذات لعب في مناسبتيْن وعاد منها بفوزيْن، فهل تتأكّد مقولة لا إثنان بلا ثلاثة؟ سنرى. المنستير كالعادة طالع الخير تواصلت في الآن نفسه تألّقات منتخبنا في ملعب مصطفى بن جنّات بالمنستير حيث كان على موعد مع فوز جديد على أرضيته وهو السابع من جملة ثماني مباريات الفوز السابع والخامس على التوالي في إطار تصفيات كأس إفريقيا. المهم أنّ القطار يسير بثبات وعلى سكّة صحيحة. «المساكني» بعد 3 سنوات و15 مباراة جدّد يوسف المساكني العهد مع التهديف بعد 3 سنوات (آخر هدف له في جانفي 2013 ضد الجزائر في «كان» جنوب إفريقيا) وبعد 15 مباراة خاضها دون أن يهتدي فيها إلى التهديف.. لكل عقم نهاية. الأولى 1 أول ظهور رسمي للاعبين لاري عزوني (نيم فرنسا قسم ثاني) وأنيس البدري (موكرون بلجيكا قسم أول) مع المنتخب في أول مباراة رسمية لهما. الأولى 2 هذا وبالمناسبة، فإنّ المنتخب الوطني كان على موعد مع أول مباراة رسمية له لعام 2016 بعد المباريات الأولى لمنتخب «الشان». غياب لاعبي الترجي منذ مدة طويلة لم يحصل أن تغيّب لاعبو الترجي الرياضي عن تشكيلة المنتخب الوطني في إحدى المباريات الرسمية وهذا إنجاز أمضاه الممرن كاسبارزاك ولا ندري هل كان على صواب أم لا؟