بعدما تفطن المدرب كاسبارجاك ان دفاع المنتخب الوطني «مثقوب» لأقصى درجة واعتاد قبول الأهداف بصفة تكاد تكون منتظمة وبصفة أحيانا غريبة غيّر طريقة لعب فريقه وحصّن الخط الخلفي بصفة ملحوظة وهاهي الخطة تأتي بثمارها في أسرع وقت. مبارتان متتاليتان ضد الطوغو في ظرف 4 أيام يتألق فيها دفاع المنتخب الوطني ويتفادى فيهما قبول الأهداف طيلة 180 دقيقة وهذا يعتبر في حد ذاته انجازا بما أننا بقينا ننتظره طيلة 19 مباراة من سلسلة المباريات الأربع ضد مصر (1 - 0) والسينغال (0 - 0) ثم (1 - 0) وبوتسوانا (0 - 0) من 10 سبتمبر 2014 الى 14 نوفمبر 2014 مع المدرب ليكنس الى مباراتي الطوغو خلال هذه المباريات التسع عشر لم يتمكن فيها منتخبنا من تدارك أزمة قبول الأهداف ولو مرة طيلة مباراتين متتاليتين حتى جاء كاسبرجاك ووضع حدا لمثل هذا الإخفاق والعجز المحير. متفرقات الى حد اليوم حظ الممرن كاسبرجاك كان دائما مع المنتخبات الافريقية حيث واجه مرتين الطوغو وموريتانيا ومرة الغابون ومرة ليبيريا. حصيلة هذه المواجهات كانت 3 انتصارات، تعادلات وهزيمة واحدة ضد ليبيريا . لأول مرة تغيب الأهداف في مباريات تونس ضد الطوغو عجز مرة أخرى المنتخب الطوغولي عن تحقيق أول فوز له ضد منتخبنا. في لومي منتخبنا خاض 3 مباريات فاز في مناسبتين (1 - 0 و 2 - 1) وتعادل في واحدة (0 - 0). من جديد يغيب لاعبو الترجي الرياضي عن التشكيلة الأساسية للمنتخب وهو ما لم يعتده محبو فريق باب سويقة. كاسبرجاك والعكايشي والقائد المثلوثي هم الوحيدون الذين سبق لهم اللعب في لومي (كاسبرجاك في 1995 والمثلوثي والعكايشي في 2010 مع الممرن مارشان).