إلى حدّ يوم أمس لم يتسلّم الحكّام الدوليون ( كل الأصناف ) حقائبهم الرياضية التي أرسلها الاتحاد الدولي بداية هذه السنة على عكس زملائهم في الدول الأخرى. السؤال المطروح هو هل ما زالت الحقائب التي تحتوي على الأزياء الرياضية للحكام تقبع بمركز الديوانة بميناء رادس أم أنه وقع تسلّمها من قبل الجامعة ؟ فإن كانت ما تزال بالديوانة فلماذا لم تقم الجامعة بالإجراءات الإدارية لإخراجها وتسليمها لمستحقيها وإن تسلمتها الجامعة فلماذا لم يتسلمها الحكام ؟ مردود مرضي لحكام الجولة 24 كان أداء الحكام خلال الجولة 24 لبطولة الرابطة 1 مرضيا رغم بعض الأخطاء التقديرية هنا وهناك ومقارنة بقيمة الرهان يمكن القول إن لجنة التحكيم « سلكتها » وقضت ليلة « هانئة » على عكس الأسابيع الماضية. أدام الله هذه النعمة. حول امتحان الدرجة الثالثة أجرى الحكام المستجدون أمس الأوّل الامتحان الكتابي للحصول على الدرجة الثالثة ب15 مركزا بكامل تراب الجمهورية وقد حضر قرابة 520 حكما من جملة 702 مسجّلين أي بنسبة تناهز 75 % وقد لاحظنا تغييرا نوعيا على كيفية طرح الأسئلة وحسب بعض المصادر المطلعة فإن نسبة النجاح ستكون كبيرة. عملية الإصلاح ستتم هذا الأسبوع وسيتم الإعلان عن النتائج خلال الأسبوع القادم. «الكردي» ينفي نفى الحكم الدولي محمد سعيد الكردي نفيا قطعيا ان يكون صرّح للاعبي الشبيبة بين الشوطين أو لمرافقيها بأن ضربة الجزاء التي أعلن عنها لفائدة النجم الساحلي كانت قاسية وأكّد ل «التونسية» أنه كان قربا من العملية وشاهد لمس الكرة باليد من طرف لاعب الشبيبة وهو مقتنع بها كما استغرب ادعاء لاعبي الشبيبة بأنه اعتذر لهم عن الخطإ. «بلعيد» يعوّض «السليني» عيّن مراد الدعمي المساعد الدولي السابق محمد علي السليني رئيس دائرة التحكيم النسائي لمراقبة الحكم الدولي نصر الله الجوادي في لقاء قوافل قفصة ومستقبل القصرين ولكن حضوره في الدور النهائي لكأس تونس والبطولة في صنف الأقل من 15 سنة بقصر هلال فرض عليه عدم التحوّل إلى قفصة فتمّ الاستنجاد في آخر لحظة بمحسن بلعيد. «الخميري» يحمي ملتقط الكرة عند إعلان الحكم كريم الخميري نهاية لقاء اتحاد بن قردان والنادي الصفاقسي شاهدنا بعض الأحداث وتجمهرا فوق الميدان حيث اختلط الحابل بالنابل وبتثبتنا في الحكاية تبيّن أن اللاعب محمد علي منصر نزل من المدارج وقام بالاعتداء على ملتقط الكرة لرميه كرة ثانية في الميدان مما تسبب في تلك الفوضى وقد تكفّل الخميري بحماية الطفل وأدخله إلى حجرات الملابس حتى لا تقع ملاحقته ولفض الإشكال.