قدمت المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، اليوم السبت، تقريرها السنوي الإحصائي لسنة 2015. وكشف التقرير أن الأوضاع في السجون سيئة حيث أن ربع الانتهاكات تحصل فيها، مشيرا الى أن اهم الانتهاكات تحصل في جهة تونس الكبرى وبنزرت وزغوان بنسبة 51 بالمائة. وفيما يخص مرتكبي الإنتهاكات ، افاد التقرير أن الشرطة تحتل المرتبة الأولى بنسبة 65 بالمائة ثم أعوان السجون بنسبة 27 بالمائة ثم الحرس الوطني بنسبة 7 بالمائة.
وفيما يخص أنواع الإنتهاكات، تتمثل أهمها في التعذيب وسوء المعاملة بنسبة 90 بالمائة والموت المستراب 7 بالمائة والاغتصاب 2 بالمائة والايقاف الغير قانوني بنسبة 1 بالمائة.
و بين التقرير انه خلال سنة 2015 تم تسجيل حوالي 15 حالة موت مسترابة وأن أهم أسباب الانتهاكات تتمثل في العقاب بنسبة 62 بالمائة واقتلاع الاعتراف بنسبة 19 بالمائة. وبالنسبة لفضاءات الانتهاكات تحتل مراكز الشرطة الصدارة بنسبة 37 بالمائة ثم الأماكن العامة بنسبة 29 بالمائة ثم السجون بنسبة 24 بالمائة ثم مراكز الحرس الوطني بنسبة 6 بالمائة.
وفيما يخص الفئة الأكثر استهدافا للتعذيب فهي الفئة العمرية التي تتراوح بين 19 و 39 سنة، هذا ويحتل الرجال الصدارة مقارنة بالنساء بنسبة 89 بالمائة.