نظم المعهد العربي لحقوق الانسان والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين دورة تدريبية متقدمة للاعلاميين بالحمامات تعلقت بمناصرة قضايا اللجوء وامتدت الدورة طيلة 3 ايام ببرنامج مكثف للمشاركين الذين خاضوا دورات سابقة تكونت لديهم خلالها خبرات ومعارف ومهارات في مجال الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء في تونس. وتعمقت الدورة في بحث آليات وتقنيات المناصرة وصولا الى وضع خطة اعلامية عملية للمناصرة من اجل تفعيل قانون اللجوء في تونس وانقسم خلالها الاعلاميون المشاركون الى مجموعتين اهتمت الأولى بسبل المناصرة مع الجمهور والثانية مع الوزارات. وقد تكون فريق التنظيم والتدريب من كل من الدكتور الصحبي بن نابلية خبير دولي في الاعلام والتواصل وعياض البوسالمي مسؤول في قسم الحماية بمكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس ونبيل بن بختي رئيس قسم الحماية بالمفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مكتب تونس ومريم دالي مسؤولة في قسم الحماية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس وهاجر الحبشي مسؤولة برامج بالمعهد العربي لحقوق الانسان وهالة الشريف مسؤولة مالية بالمعهد العربي لحقوق الانسان وعبد الناصر النصراوي مساعد برامج بالمعهد العربي لحقوق الانسان. وتم اختتام الدورة بحضور الاستاذ مازن ابوشنب ممثل المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين والاستاذ عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان. وقد ركز الاستاذ مازن ابوشنب في مداخلته على الدور الكبير الذي يمكن ان يلعبه الاعلاميون في التعريف بقضايا اللجوء ومناصرتها في حين اعتبر الاستاذ عبد الباسط بن حسن ان توفير بيئة ملائمة لعمل الاعلاميين يشكل ضمانة لبناء مجتمع ديمقراطي مؤمن بقضايا حقوق الانسان.