يبدو أن هذه الفترة مقترنة بالأخبار غير السارة بالنسبة إلى النجم الساحلي وأحبائه فبعد الهزيمة الثقيلة ضدّ الملعب التونسي في قمة الجولة الماضية للبطولة حملت الساعات الأخيرة ما يفيد بضرورة اجراء اللاعب المتميز خلقا وأخلاقا رضوان الفالحي لعملية جراحية على الأربطة المتقاطعة. "التونسية" اتصلت مساء اليوم بالفالحي فأكد نبأ اجراء العملية الجراحية وخضوعه لفترة مطولة من الراحة علما بأن التشخيص الأولي الذي خضع له الفالحي تحت اشراف الدكتور جلال دحمان وبعد القيام بالفحوصات اللازمة بالأشعة كان أظهر امكانية الشفاء من الاصابة في غضون 6 أسابيع على أقصى تقدير لكن جرت الرياح بما لم تشته سفينة رضوان ولم تلتئم هذه الاصابة المتمثلة في تمطط للأربطة المتقاطعة ليكون اللاعب أمام حتمية التدخل الجراحي الذي سيحرم الفريق من ركيزة أساسية في قادم الجولات. هذا وقد أكد الدكتور سامي بن يحيى طبيب الفريق أن الفحوصات التي أجريت اليوم على الفالحي أظهرت بالفعل تمزقا في الأربطة وحتمية اجراء العملية التي ستبعد رضوان عن الملاعب ما لا يقل عن 6 أشهر ولاحظ الدكتور بن يحيى أن كامل الاطار الطبي وفي طليعته الدكتور حامد كمون سعى منذ حدوث الاصابة الى وضع رضوان في الصورة واعلامه بامكانية حدوث السيناريو المتمثل في التمزق العضلي. لا بد من التأكيد أيضا أن الفالحي الذي اتصلنا به مساء اليوم أظهر روحا معنوية عالية جدا معتبرا هذه الاصابة قضاء من الله عز وجل يتعين تقبله بايمان شديد وأبدى رضوان خلال الحديث الخاطف الذي جمعنا به اصرارا على العودة الى الميادين في اقرب الاجال. هذا ونشير في الأخير الى أن مسؤولا في النجم وفي تعليق على الأخبار الرائجة خلال اليومين الأخيرين نفى في تصريح خاطف لنا هذا المساء أي اتصال بمسؤولي الترجي الجرجيسي أو بالحارس أيمن بن أيوب مفندا بالمناسبة رغبة النجم في الفوز بخدمات هذا الحارس في الوقت الراهن . ايمان