أنهى النادي الإفريقي آخر مراحل تحضيراته استعدادا لملاقاة الترجي الجرجيسي غدا بملعب المنزه و حسب ما لمسناه من تحضيرات الفريق فان هناك عزما كبيرا على الخروج بنقاط المباراة وتقديم وجه يشرف الفريق خاصة وان المباراة ستقترن باللقاء الأول للفريق مع جماهيره العريضة بعد تتويج "اليوناف" وما أحدثه من رجة نفسية على كافة محيط الإفريقي. التشكيلة المرتقبة.. على ضوء الحصص التدريبية الأخيرة التي خاضها الفريق فان مراد محجوب سيقدم على القيام ببعض التحويرات الجديدة على مستوى التشكيلة الأساسية للفريق خاصة بعد استيفاء أكثر من لاعب للعقوبات المسلطة عليهم وبالتالي فان التشكيلة الأساسية التي من المنتظر أن تواجه ترجي جرجيس في لقاء الغد ستتركب من الأسماء التالية: عادل النفزي – السويسي – الزعيري – العيفة – العكرمي – الكسيس – العواضي – يحيى – المويهبي – المليتي (العكروت) – الذوادي. مسلسل كوليبالي يتواصل.. حلّ مدافع شبيبة القبائل المالي ايدريسا كوليبالي بتونس بدعوة من فريق النادي الإفريقي للبحث في إمكانية انضمامه للفريق ورغم انه سبق واشرنا إلى أن كوليبالي قد أمضى رسميا أو مبدئيا (الأمر لم يتضح بعد) لفائدة فريق أهلي طرابلس الليبي، فإن إمكانية رؤية كوليبالي بزي الإفريقي تبدو صعبة إن لم نقل مستحيلة خاصة وان العتروس مازال يحشر نفسه في الموضوع وربما قد يعاد سيناريو قدوم الكسيس والضجة التي أثيرت حينها بين الإفريقي والاتحاد الليبي مع المالي كوليبالي. الجديد في الموضوع أن كوليبالي إلتقى كذلك مسؤولين من الترجي التونسي ممّا يوحي بدربي مرتقب في الكواليس ...وسينزل كوليبالي ضيفا على جمال العتروس بدعوة من هذا الأخير . أعداء على الدوام... رغم أننا جميعا على يقين من ان تتويج الإفريقي بكأس "اليوناف" يبقى رمزيا لا غير نظرا لأهمية الرهان لكن كل هذا لا يبيح بأي شكل من الأشكال الحملة التي يشنها البعض لإفساد فرحة الإفريقي بالتتويج خاصة وان البعض مازال ينسج على منوال "ميقالو" ويتهكم على انجاز الإفريقي. الغريب في الأمر أن نفس الذين تهجموا سابقا على الفريق بعد سقوطه ضد النجم الساحلي في مباراة الكأس واصلوا ممارسة هوايتهم المفضلة وحاولوا التنغيص على الإفريقي فرحته والأدهى أن هذه الفئة الضالة تدعي حبها للفريق وتحرص في كل مرة تلتقي فيها خلسة على تسميم الأجواء و فتح الجراح والتشويش على الفريق. هم بصريح العبارة أعداء على الدوام وهم بدرجة أولى أعداء الإفريقي قبل أن يكونوا أعداء رجاله فلقب "اليوناف" ورغم رمزيته ساهم في حفظ ماء وجه الكرة التونسية وأعاد لها اعتبارها على الأقل على الصعيد المغاربي .فالإفريقي تجاوز على التوالي بطل المغرب والجزائر وهذا يعني ولو لحين أن فريق باب الجديد مازال يملك مقومات الكبير ولمن فاته فان هذا اللقب الذي لم يعجب الكثيرين سبق وان خسرته الكرة التونسية عندما واجه الترجي التونسي وفاق سطيف وآلت الغلبة آنذاك لبطل الجزائر على ملعب رادس بالذات في مباراة كان رهانها إكمال عقد الرباعية التاريخية التي كان يتمناها خالد القربي فمن العيب ان يهضم حق الإفريقي في إنجاز وصفه البعض سابقا بالوريث الشرعي لدوري أبطال إفريقيا قبل أن يعدلوا عن قرارهم ويحصروه في خانة "النسمة والخلاعة "... العربي الوسلاتي