أكدت الممثلة "آمال علوان" أن جهدها منصب هذه الأيام على إنهاء مرحلة دراستها الجامعية في فن الإخراج حيث ستنطلق قريبا في إعداد شهادة ختم الدروس الجامعية من خلال فيلم قصير..في هذا اللقاء تكشف "آمال علوان" عن البعض من هواجسها الإبداعية اليوم. آمال علوان..أين هي الآن؟ - مازلت في طور إنهاء دراسة الإخراج السينمائي والتلفزي..وحاليا أقضي فترة تربص كمساعدة مخرج في "الأحد الرياضي". أنت اخترت البرنامج؟ - يعود الأمر إلى إدارة التلفزة التونسية التي رأت من الصالح أن أكون ضمن برنامج "الأحد الرياضي". وكيف وجدت العمل فيه؟ - فيه متعة وأعتبر نفسي محظوظة على اعتبار أن "الأحد الرياضي" من البرامج التي تشد الأنظار بشكل كبير... وهل ستواصلين العمل في التلفزة؟ - لم أفكر بعد في المسألة..فتوجهي منصب بدرجة أولى على إنهاء دراستي في الإخراج بنجاح حيث سأنطلق قريبا في إعداد شريط سينمائي قصير للحصول على شهادة التخرج كمخرجة. وما هو مضمون هذا الشريط؟ - التبرع بالأعضاء. لماذا هذا الاختيار؟ - يعود بدرجة أولى إلى نبل هذا التوجه في المجتمع التونسي..ثم إنني عضو أنشط في هذه الجمعية ذات الأهداف الاجتماعية والإنسانية النبيلة..فأن يتبرع إنسان بأحد أعضائه بعد وفاته فيه حس إنساني وينم عن أخلاق رفيعة. وما هي أدواتك لإنجاز هذا العمل؟ - مشاهد ومواقف من الحياة اليومية ودعوة إلى مزيد التضامن والتآزر من أجل كسب هذا الرهان. في حديثك إشارة إلى أننا لن نشاهدك مستقبلا ممثلة؟ - كما سبقت الإشارة إلى ذلك ، فتفكيري متجه إلى الانتهاء من كل التزاماتي الدراسية ثم هناك حديث آخر. أجلت كل مشاريعك؟ - نعم...وهذا اختيار مني... يعني أنك رفضت عروضا قدمت لك؟ - لا كل ما أصر عليه أنني لست في عجلة من أمري. قدمت صحبة الممثل "نور الشريف" مسلسل "ما تخافوش"..كيف كانت هذه التجربة؟ - كانت تجربة ممتعة..حيث مكنتني من اكتشاف المزيد من شخصية الممثل الكبير "نور الشريف". وماذا شدك في شخصيته؟ - الحرفية والتواضع والحب الكبير لعمله. وهل ستواصلين السير على هذا النهج..أعني المشاركة في الأعمال الدرامية المصرية بدرجة أولى؟ - هناك عروض مؤجلة..قد أحسم في أمرها بعد التفرغ من التزاماتي الحالية والتي لا تحتمل التأجيل. يستهويك مجال الإخراج؟ - بالفعل...فهو مجال يمكن صاحبه من الكشف عما يختزنه من مواهب وإمكانات في التعامل مع الكاميرا وتصوير مختلف المواقف بعين المدقق. ستتخصصين في الإخراج السينمائي؟ - هذا ما أطمح إليه، لكن مرحبا إذا كان هناك عرض يناسب طموحاتي. السينما اليوم يغلب عليها الإغراء والإثارة...أين أنت من هذا الرأي؟ - أنا مع الإثارة الموظفة وأرفض العراء الرخيص..أرفض أن أتعرى مهما كانت الإغراءات..فهذا أمر ليس من تقاليدي وهمي تقديم أعمال ترقى بالمتلقي وتضمن له الإضافة والمعرفة.