أصيب الوسط الكروي الجزائري بالصدمة من تدهور الأمور بالنسبة إلى مهاجم المنتخب الأول رفيق جبور مع ناديه أيك أثينا في الفترة الماضية، خاصة بعد قصته العاطفية مع إحدى عارضات الأزياء باليونان، ثم المعركة التي وقعت مع مدربه مؤخراً، وخرجت عن كل ما هو مألوف حتى تحولت معها تدريبات الفريق إلى حلبة شجار لا تنقصها سوى اللكمات العنيفة. ونشرت "الهداف" الجزائرية تقريراً مطولاً عن اللاعب اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن علاقة اللاعب بناديه شهدت مؤخراً مستجدات لا تسّر أبداً، وذلك بعدما قامت الصحف اليونانية بتوجيه إنتقادات عنيفة له بسبب "إشتباك" وقع بينه وبين مدربه خلال تدريبات الفريق يوم الأحد الماضي. وأشارت الصحيفة إلى تفاصيل ما حدث بين اللاعب ومدربه بحزن شديد نقلاً عن صحيفة "سبور داي" اليونانية، حيث بدأت القصة عندما ألقى مدرب الفريق الإسباني خيمينيز محاضرة في الملعب بعد إنتهاء التدريبات، أكد فيها أن الخط الأمامي للفريق لم يكن في المستوى طيلة الفترة الماضية، ذلك أنه باستثناء بلانكو لم يقدم جبور وسكوكو أداء جيّدا، وهو الأمر الذي سيدفعه لإعادة حساباته. وانفعل جبور بشدة بعد سماعه لتلك التصريحات، حيث نهض من مكانه وطالب المدرب بتوضيحات أكثر، خاصة وأنه يتحدث عنه وقد ذكره بالاسم، فما كان من المدرب الإسباني إلا أن طالب اللاعب بإحترامه وإحترام الألوان التي يرتديها، إلى أن بلغ الشجار حد الرد جملة بجملة وباللغة الإسبانية التي يتقنها جبور أيضاً. المدرب الاسباني قام بطرد جبور لكن هذا الأخير لم يمتثل لقراره وطلب منه منازلته وهو ما م يرق للجماهير اليونانية التي وصفت المهاجم الجزائري بالارهابي.