لم يكن تحليل سليم المرواني في مداخلته ببرنامج RECAP SPORT بإذاعة موزاييك آف آم بعيد انتهاء مباراة الترجي الرياضي والنجم الرياضي الساحلي ليقابل برضاء شق كبير من الحكام الذين اتصلوا بنا ليعبروا عن استيائهم الكبير من طريقة تحليل المرواني. سليم المرواني قال إنه كان على الحكم محمد سعيد الكردي أن ينذر اللاعب البرازيلي للنجم الساحلي دانيالو بوينو بعد أن لمس الكرة في منتصف الميدان والحال أن التنقيحات الجديدة للقانون تؤكد أن العقوبة الإدارية –الإنذار أو الطرد – لا تسري إلا على اللاعب الذي يلمس الكرة في منطقة الجزاء فترفع في وجهه البطاقة الصفراء أو الحمراء إن منع الكرة من دخول المرمى. المرواني عاب على سعيد الكردي عدم إنذاره كذلك لأيمن عبد النور الذي بالغ في الفرحة – على حد تعبير سليم المرواني – بعد أن سجل الهدف الرابع لناديه. امتعاض الحكام من تحليلات المرواني الذي بالغ في البحث عن أخطاء محمد سعيد الكردي حكم مباراة النجم والترجي واستعانته "بمجهر" لإيجادها اعتبرها قضاة الملاعب لا تقارن بالمرة إن وقع التسليم بها بأخطاء سليم المرواني عندما كان حكما على غرار ضربة الجزاء الشهيرة التي أعلن عنها لفائدة الملعب القابسي ضد هلال مساكن والتي لم يرها أحد في الميدان سواه وسلطت عليه في أعقابها عقوبة الإيقاف عن النشاط التحكيمي لمدة ناهزت السنة قبل أن يرفعها المكتب الجامعي ولكن بعد فوات الأوان لأن سليم المرواني لم يعد يفصله عن التقاعد التحكيمي سوى شهر واحد لا غير.كما أن العديدين لم ينسوا ذلك اللقاء الذي أداره سليم المراوني بين النجم الرياضي الساحلي والنادي الإفريقي موسم 2004-2005 وتسبب في تجميده لمدة ناهزت الثلاثة أشهر بعد أن احتج الأفارقة عليه. وللإشارة فإن شريحة واسعة من الحكام ظلت تعيب على سليم المرواني طريقة تحليله للفقرة التحكيمية منذ أن كان في الأحد الرياضي قبل أن ينضم لإذاعة موزاييك لاحقا.