على هامش تبادل التهم والاحتجاجات التي تعيشها بلادنا هذه الأيام بلغت السيول الآن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل عبد السلام جراد من قبل مستعملي الشبكة العنكبوتية والمواقع الاجتماعية مطالبين بعرض الرجل على التحقيق. التهمة الأبرز التي وجهت لجراد هي الفساد وما تبعها من رشوة واستغلال نفوذ عبر سحب مبلغ مقداره 14 مليون دينار من فرع التجاري بنك يوم 13 جانفي الجاري وهو اليوم الذي قابل فيه الأمين العام لاتحاد الشغل رئيس الجمهورية المخلوع في قصر قرطاج...ويقول المطالبون برأس عبد السلام جراد إنه أحد المقربين من ليلى بن علي ويدعو في الآونة الأخيرة إلى الدخول في إضرابات للتغطية على ممارساته ومن ثمة الهرب إلى العاصمة السورية دمشق. كما استندت الحملة الموجهة إلى قصة نزل أميلكار ومعمل الكسكسي بالجنوب في صفاقس.