مثلت صباح اليوم بأحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة امرأتان بتهمة السرقة والخيانة. وتعود أطوار هذه القضية إلى فيفري 2007 حيث تقدمت المتضررة وهي صاحبة صيدلية بمنطقة الجديدة بشكوى مفادها أن امرأتين تعملان لديها قد عمدتا إلى سرقتها ونهبها مما ألحق بها أضرارا مادية فادحة كما أكدت أنّها فقدت مبلغا قيما من رأسمال الصيدلية وهو ما اضطرها إلى تعيين خبير للتأكد من ذلك. وباستنطاق المتهمتين تمسكتا بالإنكار وبينتا ان هناك مآمرة حيكت ضدهما منذ أن طالبتا بحقوقهما في الزيادة في الأجر ومنذ ذلك الوقت بدأت المضايقات تحاصرهما. وبتدخل لسان الدفاع أكد أنه تم إجبار المتهمتين على الاعتراف بالسرقة وأشار إلى جملة المضايقات التي تعرضتا إليها خاصة الاستجوابات المتكررة دون دافع وأضاف أن التهمة المنسوبة إلى موكلتيه محبوكة منذ البداية وأن هناك مناورة صارت خلال البحث حيث تم إغراء شهود زور بمبلغ مالي قدرة 200 دينار وحتى الشاهدة التي شهدت لصالح المتهمتين وقع طردها مباشرة من الصيدلية واعتبر أن اختبار الخبير غير نزيه بالمرة وطالب بالحكم بعدم سماع الدعوى. وبعد المفاوضة قررت هيئة المحكمة الحكم بعدم سماع الدعوى في حق المتهمتين