علمت "التونسية" أن يوسف القرضاوي قد يحل قريبا ضيفا على حركة النهضة وكان الداعية الإسلامي قد توسط مؤخرا بين "عبد الفتاح مورو" و"راشد الغنوشي" وأقنع "مورو" بعدم تأسيس "حزب الأمانة". وكانت آخر زيارة للقرضاوي إلى تونس سنة 2009 شارك اثناءها في الاحتفال باختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" مدينة القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2009. وهذه هي الزيارة الثانية لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تونس، وكان قد رفض في عام 2002 دعوة لزيارتها؛ مبررا ذلك بوجود مئات المعتقلين الإسلاميين داخل السجون التونسية، في إشارة إلى سجناء حركة النهضة . وتعرض د. القرضاوي خلال السنوات القليلة الماضية لهجوم من عدد من الصحف التونسية، خاصة من الكتاب اليساريين، وبلغ الهجوم ذروته عندما صدر كتابه "التطرف العلماني في مواجهة الإسلام.. تركيا وتونس نموذجا" نهاية عام 2001.