التشكيلتين: النادي الإفريقي: سامي النفزي – العيفة – السويسي- الرصايصي – مرياح (العكرمي) – الكسيس – يحيى – المليتي – المسعدي(المويهبي) – السلطاني – المشرقي(حضرية) سوفاباكا الكيني: زكريا يانغو – جيمس – اينييما – مونداي- امفري – اوتشينغ – مالازا – ميغاليا (اونامي)– دودو – طوماس(نجورجي) – مونداي - حكم المباراة : الغامبي غاسما باكاري الأهداف: خالد المليتي دق 4 و دق 47 و المسعدي دق78 (النادي الإفريقي) في الشوط الأول دخل النادي الإفريقي مبكرا في أجواء المباراة في محاولة لفرض إيقاعه ومباغتة فريق سوفاباكا الكيني وكان له ما أراد حيث نجح اللاعب خالد المليتي في افتتاح النتيجة منذ الدقيقة الرابعة إثر مخالفة مباشرة احكم تنفيذها المليتي بامتياز.الهدف الأول حرر لاعبي الإفريقي الذين اندفعوا نحو المناطق الأمامية بغية مضاعفة النتيجة وكان الإفريقي قريبا في كل مرة من مغالطة الحارس الكيني لولا غياب التركيز وافتقاد النجاعة في الأمتار الأخيرة خاصة من طرف المهاجم حمزة المسعدي الذي أضاع في مناسبتين فرصة التسجيل بعد انفراده بالحارس زكريا يانغو لكن مهاجم الإفريقي أضاع الفرصة بطريقة ساذجة.المنافس اعتمد على الهجمات المعاكسة السريعة وقد شكلت هذه الهجمات خطورة كبيرة على دفاع الإفريقي الذي استبسل في الدفاع عن مناطقه الخلفية رغم الفنيات الكبيرة والسرعة الفائقة التي أظهرها مهاجمو سوفاباكا. الدق 26 كادت تاتي بالجديد للضيوف اثر انفراد المهاجم دودو بالحارس النفزي لكن كرته مرت محاذية للمرمى. النادي الإفريقي تأثر كثيرا بالغيابات العديدة التي يعاني منها خاصة وان بنك احتياطيي الإفريقي ضم 6 لاعبين فقط والمدرب فوزي البنزرتي وجد نفسه مضطرا للتعويل على خدمات الثنائي ايمن السلطاني وحمزة المسعدي الذين لم يقدما الشيء الكثير وكانا تقريبا خارج الموضوع.الشوط انتهى على تفوق أسبقية الإفريقي بهدف لصفر. الفترة الثانية شهدت سيناريو مماثل لسابقتها حيث دخل الإفريقي مباشرة في صلب الموضوع وتمكن المهاجم خالد المليتي من مضاعفة النتيجة في الدق 47 بعد عمل ممتاز من الظهير بلال العيفة.الإفريقي فرض سيطرة مطلقة على منافسه الكيني وكان قريبا من تثليث النتيجة لولا سوء تعامل المشرقي مع الكرة في أكثر من مرة,المشرقي شكل خطرا متواصلا على الدفاع الكيني لكن كراته أخطأت الشباك في أكثر من مناسبة.أبناء المدرب فوزي البنزرتي كانوا يدركون جيدا ان مباراة العودة ستكون صعبة جدا أمام العوامل الطبيعية التي تخدم بطل كينيا لذلك لم يكتفوا بثنائية المليتي وواصلوا هجماتهم على فريق سوفاباكا والمسعدي الذي كان خارج نقاط الخدمة استفاق في الدقائق الأخيرة وأثمرت تحركاته ضربة جزاء في الدق 78 تولى تنفيذها بنفسه ليرفع الحصيلة إلى ثلاثية كاملة كانت تكون ارفع لولا كرة السلطاني التي تصدى لها القائم في الوقت البديل. النادي الإفريقي حقق المهم وانتصر بثلاثية نظيفة في انتظار الأهم وهو حصد بطاقة العبور في مباراة العودة لكن ما يحسب لزملاء وسام يحي أنهم نجحوا في الانتصار وبفارق عريض رغم الغيابات العديدة التي يشكو منها فريق فوزي البنزرتي الذي نجح في ظهوره الإفريقي الأول مع فريق باب الجديد وهو ما يحسب لهذا المدرب المثير للجدل.