تتواصل اليوم وغدا بالعاصمة الندوة الدولية التي ينظمها مركز الدراسات المتوسطية والدولية بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور بعنوان:"دور الملاحظين الدوليين في انتخابات شفافة "وتنتظم هذه الندوة بمشاركة خبراء دوليين اضافة الى حضور اهل الاختصاص من تونس وجرت صباح اليوم الجلسة الافتتاحية التي تراسها السيد احمد ادريس مدير مركزالدراسات المتوسطية والدولية وتضمنت على التوالي مداخلات السادة كلوز دي لوتزر (ممثل مؤسسة كونراد اديناور)وشفيق سعيَّد(عميد شرفي بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس) وغازي الغرايري(الناطق باسم الهيئة العليا لحماية اهداف الثورة) وقد ركَّزت هذه الجلسة على التعريف بمهمة الملاحظين الدوليين ودورهم في المساهمة في تحقيق انتخابات حرَّة وشفافة ونزيهة مؤكدة على ان العملية الانتخابية هي في تونس اليوم هدف منشود وان مختلف الجهود تتآزر في تونس لانجاحه كما اشارت الى ان الوضع مختلف في تونس اذ لا سبيل لانتخابات"سياحية" في اشارة الى الملاحظين الذين كان يستقدمهم النظام السابق ليقضوا فترة الانتخابات في الاستجمام في بلادنا اضافة الى "تزويدهم" بمبالغ هامة ليشهدوا بنزاهة الانتخابات ومصداقية نسبة99%لفائدة المخلوع!!! اذ لا سبيل الى ذلك ابدا بعد اليوم وعليه فانه سيتم الاعتماد على ملاحظين مستقلين اثبتوا جدارتهم في المساهمة في انجاح تجارب اخرى ويذكر انَّ هذه الندوة الدولية تتواصل مهتمة بطرح عديد التساؤلات من ذلك ماهي الظروف والضمانات الكفيلة بانجاح مهمة الملاحظين الدوليين ؟ وهل يضمن حضور هؤلاء شفافية الانتخابات؟ ويبقى الاهم ان نحرص جميعا كل من موقعه على انجاح هذا الموعد المهام الذي ينتظره كل التونسيون ويمثل بالنسبة اليهم تحديا حقيقيا.