الدفاع عن تكافئ الحظوظ بين الرجل والمراة خلال المرحلة الانتقالية التي تعيشها تونس والنهوض بمشاركة المراة الى اعلى مستويات القرار"مثلت ابرز المحاور التي اهتمت بها السيدة ميشال باشلات الامينة العامة المساعدة والمديرة التنفيذية لهيئة الاممالمتحدة للمراة خلال الندوة الصحفية التي جمعتها صباح اليوم بممثلي مختلف وسائل الاعلام واستعرضت السيدة ميشال برنامج عمل "هيئة الاممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المراة"في بلادنا خلال هذه المرحلة معبًّرة عن دعمها للمراة التونسية التي كانت مساهمة في التغيير تدافع عن الحرية والعدالة الاجتماعية مع الرجل واكًّدت السيدة ميشال التزام الهيئة بدعم حضور المراة في التحول الديمقراطي بما في ذلك خلال الانتخابات القادمة وقالت"سندافع عن تكافئ الحظوظ خلال المرحلة الانتقالية" واضافت"نحن نعرف ان تونس قد رسمت طريقها ونريد ان نتبادل التجارب والخبرات فمن المهم ان يتم هذا التبادل خاصة وتونس بصدد بناء مسارها "وتطرقت في حديثها الى تغيير الدستور موضحة انه ينبغي التوصل خلال عملية التغيير الى حلول وسطى موضحة ان تغيير الدستور لحظة مهمة جدا لانها ترسم الخطوط التوجيهية فهو خارطة الطريق بالنسبة الى المسار الديمقراطي مؤكدة ان المراة طرف فاعل في ذلك ونوًّهت السيدة ميشال بمنظمات نسائية تونسية قالت انها كانت من قبل قوية وفي الطريق الصحيح مبدية اعجابها بالكفاءات النسائية العالية في تونس ولاحظت ان على المراة ان تبرهن على قدراتها في هذه المرحلة وتبرز ما هي عليه قادرة كما ذكرت السيدة ميشال ان لها لقاءات عديدة بعدد من المسؤولين والسياسيين في اطار تعزيز تبادل الخبرات وتطوير قدرات المراة في مجال الزعامة واوضحت ان هناك برنامج عمل متنوع من بين ما فيه جامعة صيفية تنطلق غدا او بعده وتتضمن برامج موجهة للمرأة