أثبتت التحاليل التي قامت بها إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أن 13 بالمائة من الشواطئ التونسية غير صالحة للسباحة خلال هذا الصائفة في حين أصبح من الممكن السباحة في شط مدينة حمام الأنف وكذلك السباحة في جزء من شاطئ السواحل الشمالية لمدينة صفاقس التي كانت ممنوعة منذ سنة 1978, وذلك حسب ما أعلن عنه مؤخرا السيد "مبروك النظيف" مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط. وذكر نفس المصدر أنه من بين الشواطئ التي تمنع السباحة بها خلال هذا الصائفة نجد ميناء الصيادين بمنزل بورقيبة بولاية بنزرت وشواطئ سيدي عبد الحميد والسواسي قبالة المعرض بولاية سوسة, وكذلك شواطئ احد شواطىء منطقة رادس -الزهراء من ولاية بن عروس..