تشكيلة الملعب التونسي: رامي الجريدي – محمد الشارني – أيمن العياري – بلال يكن – محمد أمين النفاتي – كواسي – حسام الدريدي (شرف الدين كشطي) – ايهاب المساكني – مروان تاج – محمد بن عمار – مروان التوزري (سيف الدين العياري). تشكيلة النادي الافريقي: عاطف الدخيلي – حمزة العقربي (وجدي المشرقي) – أسامة الحدادي – خالد السويسي – مهدي الرصايصي – ألكسيس – زياد الزيادي – وسام يحيى – أسامة السلامي (مهدي مرياح) – يوسف المويهبي – حمزة المسعدي (أيمن السلطاني). الشوط الأول: بعد سلسلة سلبية لكلي الفريقين في الجولات الأخيرة من عمر البطولة و اقتسامهما للمركز الخامس مع القوافل الرياضية بقفصة، دخل الملعب التونسي و النادي الإفريقي قمة الجولة 24 على أمل تجاوز ما فات و فك الارتباط. فبدأ أبناء باردو الضغط على منافسهم مستغلين في ذلك حيوية العناصر الشابة التي تؤثث خط الهجوم مع عودة ايهاب المساكني من الإصابة ليكثفوا من عملياتهم الهجومية حيث كاد الشاب مروان التوزري منذ الدقيقة السابعة أن يغالط الحارس الرابع للإفريقي هذا الموسم عاطف الدخيلي لكنه استطاع إنقاذ الموقف قبل أن يعيد نفس الكرة في الدقيقة 16 أمام مروان تاج. و مع مطلع الدقيقة 24 و اثر مناوشة بين مروان تاج و يوسف المويهبي، تدخل لاعب الإفريقي بعنف ما اضطر الحكم لإخراج الورقة الحمراء في وجهه. انتهى الشوط على نتيجة التعادل (0-0). الشوط الثاني: دخله أبناء باب جديد بقوة قصد التسجيل و هو ما حصل حيث توغل وسام بن يحيى في مناطق جزاء الملعب التونسي أين تمت عرقلته، فلم يتردد الحنتوني في الإعلان عن ضربة جزاء تولى أسامة السلامي تنفيذها بنجاح في الدقيقة السابعة لكن الحكم أعلن عن إعادتها بعد دخول لاعبي الإفريقي للمنطقة إبان التنفيذ و هو ما كان، لينجح السلامي من جديد في التنفيذ. و واصل الإفريقي سيطرته و طالب بضربة جزاء ثانية في الدقيقة 16 حين سقط حمزة المسعدي في مناطق جزاء الملعب التونسي لكن الحكم واصل اللعب و هو ما كلفه الإنذار لقاء ذلك. و مع دخول المباراة ربع الساعة الأخير أعلن الحكم الحنتوني عن ضربة جزاء جديدة لكن لفائدة الضيوف بعد عرقلة سيف الدين العياري في مناطق الجزاء، ضربة الجزاء نجح إيهاب المساكني في تنفيذها رغم محاولة الحارس الدخيلي. و استمر الشوط بمعدل فرصة بفرصة و لعل أخطرها تلك التي أتيحت لشرف الدين كشطي في الدقيقة 84 الذي تباطأ قبل أن يضع السويسي تسديدته في الركنية. و في الدقيقة 87، وجد أيمن السلطاني نفسه وجها لوجه مع رامي الجريدي لكنه ظن نفسه متسللا قبل أن يستفيق من غفوته و يجد حارس البقلاوة أمامه ليتولى اقتناص تسديدته، ملغيا هدفا محققا. و مع نهاية المباراة أضاف الحكم 3 دقائق لم تأت بالجديد لتتواصل المتاعب لأبناء باردو و باب جديد.