بعد تعيينه من قبل اللجنة الفيدرالية للتحكيم لإدارة مباراة المستقبل الرياضي بالمرسى و الترجي الرياضي التونسي، اعتذر الحكم قاسم بالناصرعن إدارة هذه المباراة في انتظار التعرف على الموقف النهائي لجامعة الكرة . و يبدو أن قرار بالناصر هذا نابع من خشيته من أن يتهم بتحويل وجهة مباراة الغد و هو الذي يعلم الجميع مسألة عشقه للترجي العاصمي. و إن كنا نثمن الموقف الشجاع لقاسم بعدم إدارته لمباراة يكون فيها فريقه طرفا منافسا على لقب البطولة فإننا نتساءل عن الدوافع التي جعلت اللجنة الفيدرالية للتحكيم و من ورائها المكتب الجامعي يمضيان في هذا التعيين خاصة مع سالف علمهم بانتماء الحكم الدولي للأحمر و الأصفر. قاسم كان شجاعا لكن جامعة الحداد غاب عنها على ما يبدو مبدأ الحياد و كأنها تريد سكب الزيت على النار في ظل تراخيها إزاء التصريحات النارية لمسؤولي النجمة الساحلية.