الصدفة وحدها هي التي جمعت الكاتب العام لقرنبالية الرياضية محمد زعبيب مع أحباء ومسؤولي الملعب النابلي في مقر الجامعة التونسية لكرة القدم .. الكاتب العام ذهب ليتحصل على قرار فوز قرنبالية امام الفحص بفضل الاحتراز الذي رفعه والذي أقرته لجنة الاستئناف. وأحباء الملعب النابلي وبعض مسؤوليه تنقلوا إلى الجامعة للاحتجاج على القرار ذاته بعد 3 أسابيع من نهاية بطولة الرابطة الثالثة والنتيجة كانت اعتداء على الكاتب العام لقرنبالية الرياضية الذي قال "عشت فترات عصيبة فقد أحاط بي جمهور الملعب النابلي ومنعوا قناة حنبعل من التصوير معي ثم ضربوني على رأسي وعلى ساقي فتدخل أعضاء الجامعة وأدخلوني إلى أحد المكاتب وأغلقوا الباب واختبأت في مكتب الإدارة الفنية وبعد ذلك فررت بجلدي في مشهد طريف وحزين في نفس الوقت فقد نزعت قميصي وتعممت به موهما من يشاهدني باني عامل في حديقة الجامعة ثم خرجت من الباب الخلفي وما إن وصلت الى الباب الخارجي حتى قفزت في سيارتي وابتعدت عن الجامعة لأتنفس الصعداء بعد غصرة لم أعشها قط طيلة حياتي !!