تشهد مدينة الحمامات حالة من الفوضى غير المسبوقة فعلى مستوى الشواطئ تراجعت النظافة إن لم نقل انعدمت تماما فأكداس الفضلات هنا وهناك و الرمال تغير لونها من الأوساخ الملقاة في مشهد مقزز في حضور السياح الأجانب الذين لن يتغافلوا عن تلك المشاهد التي لم يتعودوا عليها في السابق خاصة إذا علمنا أن جل السياح الذين جاؤوا إلى مدينة الحمامات هذه الصائفة هم ممن تعودوا على زيارتها في السنوات الماضية وخاصة من الجنسيات الفرنسية و الإيطالية ... الأوساخ لم تقتصر على الشواطئ بل إنتشرت في مختلف أرجاء المدينة فالفضلات أكداسها منتشرة بكثرة رغم أن الحركية ليست في مستوى المواسم الفارطة لكن يبدو أن الساهرين على النظافة مخلونبإلتزاماتهم. و إلى جانب النقص في النظافة وفي غياب أجهزة الردع تفشت ظاهرة إستغلال الرصيف من سيارات و الباعة متجولين و تبرز هذه الظاهرة بالخصوص وسط منارة الحمامات ( براكة الساحل سابقا) . كما سجل نقص كبير في الحضور الأمني على شبكة الطرقات على عكس العادة التي عرفت بها مدينة الحمامات في المواسم الفارطة و الغريب أن بعض المراكز الأمنية نشاطها شبع معطل مثل مركز شرطة بئربورقبة .